قال النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن الرعاية والاهتمام التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لفئة الشباب، وسعي جلالته الدائم إلى توفير كافة الإمكانات وتذليل الصعوبات التي تواجههم من خلال فتح مجالات العمل والإبداع لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، يأتي إيماناً من جلالة الملك بدور الشباب في نهضة ورفعة مملكة البحرين وتعزيز التنمية الوطنية البحرينية، مؤكداً أن الشاب البحريني هو الشريك الفعلي في العملية الإصلاحية والديمقراطية التي تشهدها مملكة البحرين منذ أن دشن جلالة الملك مشروعه الإصلاحي الكبير.وشدد سموه على أهمية دعم الشباب والوقوف بجانبهم في مختلف المجالات، كونهم عماد المستقبل ويسهمون بدور فاعل في رسم ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، مبيناً أنه عندما يكون الشباب مسلحاً بالعلم والمعرفة فإنه سيصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعداداً لخوض غمار المستقبل. جاء ذلك خلال استقبال سمو الشيخ خالد، إلى رئيس جامعة البحرين د. إبراهيم محمد جناحي، الذي قدم لسموه أعضاء لجنة جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج المميزة برئاسة عميد شؤون الطلبة د. عدنان التميمي.وبين سموه أن تنظيم الجائزة يعتبر ضمن التوجهات الرامية الى تنمية الإبداع والموهبة لدى الطلبة، وتشجيعهم على الابتكار والتنافس الشريف، مما يهدف الى الارتقاء بذات الطالب وتطوير المخرجات العلمية للجامعة، مشيداً سموه بجهود الجامعات باعتبارهم مؤسسات إبداع علمي ومنارات إشعاع متجددة للفكر والمعرفة، فهي تعتبر من أهم محركات تقدّم ورقي المجتمعات والشعوب في عصر المعرفة من خلال ما تقوم به من نشاطات تعليمية، وما تنتجه من بحوث علمية مبتكرة . من جانبه أشار رئيس جامعة البحرين إلى أن الجامعة تقدر اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ، بالمشاريع التي ينظمها طلبة الجامعة، مؤكداً بأن مخرجات كليتي الهندسة وتقنية المعلومات أثبتت على مدار السنوات الماضية ابتكاريتها العالية، ورغبتها في المضي قدماً لتطوير مختلف المجالات في وطنها من خلال السعي الحثيث لإنجاز مشاريع تخرج ناجحة ومفيدة .وأضاف رئيس الجامعة: إن رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد لمشاريع الطلبة تعد وساماً على صدر جامعة البحرين، ودعماً متواصلاً لدورها الرائد في رفد المجتمع البحريني بكل قطاعاته بالطاقات الشبابية المؤهلة والمزوَّدة بأرقى العلوم والمهارات. وبجودة برامجها الأكاديمية، لا سيما وأن برامج كليتي الهندسة وتقنية المعلومات، نالت اعتمادية المجلس الأميركي للهندسة والتقنيات (ABET)، وهي اعتمادية لم تنلها إلا جامعات قليلة جداً في المنطقة.وأضاف د. جناحي: «بعد سنوات من الخبرة العملية والعلمية التي اكتسبها طلبة كليتي الهندسة وتقنية المعلومات، والكادر الأكاديمي المشرف عليهما، فلقد آن الوقت لكي تتم الاستفادة العملية القصوى من هذه المشاريع بعد تحسينها. يشار إلى أن جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تقام بشكل سنوي، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 2000 دينار، والجائزة الثانية 1500 دينار، والجائزة الثالثة 1000 دينار، حيث تمنح لأفضل ثلاثة مشاريع على مستوى كليتي الهندسة وتقنية المعلومات.ويترأس لجنة الجائزة د. عدنان التميمي، وعضوية كل من د.حسن يوسف كمال من قسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات، د. لمياء الجسمي من قسم علم الحاسوب بكلية تقنية المعلومات، د. جلال الذوادي من قسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة ، د. محمد بن دينه من قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة، عبداللطيف الكوهجي مدير دائرة الأنشطة الطلابية، السيد عمر عبدالعزيز بوكمال المنسق الاعلامي بالمكتب الخاص لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، سميرة البستكي رئيسة شعبة الإرشاد النفسي دائرة التوجيه والإرشاد، والطالبة عائشة عبدالحميد الأنصاري من كلية الهندسة.