يختتم اليوم برنامج مناظرة الجامعات الذي تنظمه إدارة شؤون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة، بعد مشاركة 24 شاباً وفتاة في مناظرات اليوم الأول، من 8 جامعات بعد انسحاب 3 جامعات.وأشارت مديرة إدارة شؤون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة إيمان جناحي إلى طرح ثلاثة موضوعات كل موضوع في محور منفصل، والمحاور هي: الاختلاط في المدارس، قراءة الآباء للرسائل الإلكترونية الخاصة بأبنائهم، والجراحات التجميلية.وأضافت جناحي: إن المشاركين من طلبة الجامعات في برنامج مناظرة الجامعات أبدوا اهتماماً بالغاً في إنجاح البرنامج، وتجلى ذلك من خلال تفاعلهم من مجريات المناظرات التي تم انتقاؤها بعناية حسب الموضوعات الشبابية المهمة الموجودة على الساحة. وقد وجدنا أن الشباب تألق من خلال ورش العمل التي سبقت المناظرة من خلال تعرفهم على القوانين والأهداف والأسس المعنية بفن المناظرة. وحول آلية التقسيم قال راشد المضاحكي من المدربين والمشرفين على برنامج المناظرات: تم تقسيم الجامعات الـ8 إلى مجموعتين بحيث تضم كل مجموعة أربع جامعات عن طريق القرعة، حيث ضمت المجموعة الأولى كلاً من: جامعة ديلمون، AMA، جامعة المملكة، جامعة العلوم التطبيقية، أما المجموعة الثانية فضمت كلاً من: جامعة البحرين، الجامعة الملكية للبنات، جامعة الخليج العربي، والجامعة الأهلية.وحول تقسيم الحكام أشار المضاحكي إلى تقسم الحكام الـ14 بحيث لا يكون المحكم ضمن فريق جامعته ضماناً لنزاهة التحكيم، مشيراً إلى أن غداً ستكون مناظرات ما قبل النهائي والنهائي، بالإضافة لحفل الختام الذي سيتم خلاله إعلان النتيجة والفرق الفائزة.من جهته أعرب د.شريف الوجيه محكم من جامعة المملكة عن إعجابه بمستويات الشباب المشاركين الذين ناقشوا الموضوعات بكل قوة وجرأة مما كان له الأثر بالخروج بخامات شابة متخصصه في مجال المناظرات مستقبلاً. وأضاف: على الشباب مراعاة بعض الأمور التي تمنح لهم مثل الوقت المحدد، وترتيب الأفكار وتحديد الأهداف وتوقع ردود الطرف الآخر لكي يتمكن من إعداد نفسه بالشكل اللائق.وقال د.عبدالحليم ضيف الله محكم من جامعة الخليج العربي: تعلم الشباب الكثير من خلال برنامج المناظرات منها الثقة بالنفس ومقارعة الحجة بالحجة، ووضع الأهداف لمختلف أمور حياتهم قبل البدء في أي مجال، منوهاً إلى أنه بإعداد الشباب للمستقبل بهذه الطريقة سنجد بأنه لدينا جيل من المبدعين والمتميزين له دوره في تولي زمام مختلف الأمور.وقالت أفراح عجاج من جامعة AMA: إن الأجواء بشكل عام كانت حماسية تسودها نفحات تنافسية جميلة تعلمنا منها الكثير كضرورة الاختلاف في الأفكار والأطروحات، وهذا تسنى لنا من خلال التنوع الموجود من حيث التخصصات العلمية والثقافية مما جعل كل مجموعة ترى الموضوع من زاوية تخصصها. وتمنت أفراح أن تكون في المرات المقبلة جهة معنية بالتوجيه إلى مكامن القوة والضعف عقب الانتهاء من كل محور لكي نتجنب الأخطاء التي قد تحصل.