انسداد الأذن هو حالة يشعر فيها الشخص بانغلاق أو امتلاء داخل الأذن، مما يؤدي إلى ضعف في السمع أو تشوش الأصوات، وقد يصاحبها أحيانًا طنين أو ألم.

يحدث الانسداد نتيجة وجود عائق في القناة السمعية أو في الأذن الوسطى، مثل تراكم شمع الأذن، التهاب، تغيّر في ضغط الهواء، أو وجود جسم غريب.

وهو عرض شائع يمكن أن يكون مؤقتًا وبسيطًا، أو مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى تدخل طبي.

انسداد الأذن

أسباب انسداد الأذن

قد يحدث انسداد الأذن نتيجة تراكم شمع الأذن، ويُعد من أكثر الأسباب شيوعًا، فشمع الأذن مفيد للحماية، لكن إذا زاد بشكل مفرط أو تم دفعه للداخل باستخدام أعواد قطنية، فقد يسبب انسدادًا، إلى جانب التغيرات في ضغط الهواء مثل أثناء الطيران أو الغوص.

ويمكن أن يكون الانسداد نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية التي يمكن أن تسبب تورمًا أو تراكم سوائل خلف طبلة الأذن.

وقد يكون نتيجة احتقان الجيوب الأنفية أو نزلات البرد، فالاحتقان قد يؤثر على القناة السمعية (قناة استاكيوس) التي تربط الأذن بالحلق، ما يؤدي إلى انسداد الإحساس بالأذن.

أعراض انسداد الأذن

تتنوع الأعراض ومظاهر حدوثها كما سنوضح بالجدول التالي:

العرض

مظاهره

الشعور بامتلاء أو ضغط في الأذن

يشبه الإحساس وكأن الأذن "مغلقة" أو "مكتومة".

ضعف أو انخفاض في السمع

قد يكون بشكل مفاجئ أو تدريجي، ويشعر الشخص أن الأصوات مكتومة.

طنين في الأذن

صوت صفير أو طنين مستمر أو متقطع داخل الأذن.

ألم في الأذن

خاصة إذا كان السبب التهابًا أو عدوى.

دوخة أو فقدان التوازن

نتيجة تأثير الانسداد على الأذن الداخلية.

علاج انسداد الأذن

العلاجات المنزلية

تبدأ العلاجات المنزلية في صورة تنظيف شمع الأذن، ويُفضل تجنب استخدام الأعواد القطنية.

ويمكن استخدام قطرات تليين الشمع مثل (قطرات بيروكسيد الهيدروجين المخفف أو زيت الزيتون)، مع الغسل بلطف باستخدام ماء فاتر بعد تليين الشمع، لكن يُنصح أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب.

عمل محاولات بسيطة مثل إغلاق الأنف والفم والنفخ برفق لمحاولة فتح قناة استاكيوس.

مضغ العلكة أو التثاؤب خلال الطيران.

إلى جانب البخار والاستنشاق إذ يساعدان في تخفيف احتقان الأنف والجيوب، ما يُساهم في فتح قناة استاكيوس.

انسداد الأذن

العلاج الدوائي

من خلال استخدام قطرات الأذن الطبية، وتُوصف لعلاج الالتهابات أو لتليين الشمع المتراكم، كذلك المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، وتُستخدم عند وجود عدوى في الأذن الوسطى أو الخارجية.

في حال وجود تجمع سوائل خلف طبلة الأذن (خاصة عند الأطفال)، قد يتطلب الأمر أنبوب تهوية يوضع جراحيًا ليتم استخراج الجسم الغريب ويُجرى بواسطة الطبيب المختص باستخدام أدوات خاصة.

ويتم الرجوع للطبيب في حال استمرار الانسداد لأكثر من يومين دون تحسن، ووجود ألم شديد أو إفرازات من الأذن، وفقدان السمع المفاجئ، وشعور بالدوخة المستمر أو تكرار الإصابة.