تُعد عشبة المريوت من الأعشاب العطرية القديمة التي يشيع استخدامها في الطب الشعبي، إذ تنتمي لفصيلة النعناع وتتميز بأوراقها المكسوة بشعيرات بيضاء ناعمة ورائحتها القوية.

ورغم كونها غير منتشرة في كل البلدان العربية، فإن فوائدها الصحية والجمالية تجعلها خيارًا مميزًا للعلاج الطبيعي.

فوائد عشبة المريوت للشعر

تساعد عشبة المريوت في تحفيز نمو الشعر وتقويته بفضل تركيبتها الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات المقوية لبصيلات الشعر.

كما تساهم في تنظيف فروة الرأس من البكتيريا والدهون الزائدة التي قد تسبب تساقط الشعر، وتقلل من القشرة والالتهابات المزعجة، مما يمنح الشعر مظهرًا صحيًا وقويًا.

فوائد عشبة المريوت للحساسية

أظهرت تجارب الطب الشعبي أن تناول شاي عشبة المريوت أو استخدامها في وصفات الاستنشاق يقلل من أعراض الحساسية التنفسية مثل انسداد الأنف والعطس المتكرر، لاحتوائها على مركبات طبيعية مضادة للالتهاب، ما يجعلها علاجًا مهدئًا للحساسية الموسمية أو المزمنة.

فوائد عشبة المريوت للوجه

تُستخدم عشبة المريوت في العديد من وصفات العناية بالبشرة، إذ تساهم في تنقية الوجه من الشوائب وتنظيم إفراز الدهون، خاصة لأصحاب البشرة الدهنية والمعرضة للحبوب.

كما تحتوي على مركبات مرطبة ومطهرة تساعد في تهدئة الالتهابات الجلدية ومنح البشرة نضارة طبيعية.

فوائد عشبة المريوت للجيوب الأنفية

من أبرز استخدامات عشبة المريوت علاج التهابات الجيوب الأنفية بفضل خصائصها الطاردة للبلغم والموسعة للشعب الهوائية.

يمكن غليها واستنشاق بخارها لفتح الممرات التنفسية، مما يقلل من احتقان الأنف وألم الجيوب الأنفية الناتج عن البرد أو الحساسية.

فوائد عشبة المريوت للأطفال

تُستخدم المريوت بحذر للأطفال تحت إشراف طبي، إذ تساعد في تهدئة الكحة والسعال وتخفيف أعراض البرد الخفيفة بفضل خصائصها المقشعة والطاردة للبلغم، كما تحسن من الهضم لدى الأطفال وتقلل من الانتفاخات والتقلصات البطنية، لكنها لا تُعطى إلا بجرعات دقيقة لتجنب أي آثار جانبية محتملة.