يواصل ريال مدريد تطبيق استراتيجيته الدقيقة في إدارة ملفات لاعبيه المخضرمين، حيث قررت إدارة النادي تأجيل البت في تجديد عقود ثلاثة من ركائز الخط الدفاعي حتى نهاية الموسم المقبل، مع ربط القرار النهائي بما سيقدمه كل لاعب على المستوى الفني والبدني.
من هم اللاعبون الذين لم يُحسم مصيرهم بعد؟
يتعلق التأجيل بكل من المدافع الإسباني داني كارفاخال، والنمساوي دافيد ألابا، والألماني أنطونيو روديجر، والذين تنتهي عقودهم في يونيو 2026. ورغم تبقي عامين في ارتباطهم مع النادي، إلا أن الإدارة فضلت عدم استعجال التجديد، التزامًا بسياسة واضحة تجاه اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين عامًا.
ما فلسفة ريال مدريد في تأخير قرارات التجديد؟
بحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن ريال مدريد بات يعتمد نهجًا صارمًا يقوم على منح التجديد فقط للاعبين القادرين على الاستمرار في تقديم مستويات عالية داخل الملعب، دون النظر إلى الاسم أو التاريخ. وتأتي هذه السياسة استكمالًا لما حدث مع لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، اللذين أنهيا مشوارهما مع الفريق هذا الصيف بعد انتهاء عقودهما دون تجديد.
ما دوافع النادي لتأجيل التجديد رغم أهمية الثلاثي؟
ترى الإدارة أن الحفاظ على التوازن بين عنصري الخبرة والتجديد يمثل أولوية قصوى، خاصة في ظل ضخ دماء جديدة داخل الفريق مثل كيليان مبابي، وبروز العديد من اللاعبين الشباب الذين يشكلون مستقبل المشروع الرياضي للنادي. ومن هذا المنطلق، سيكون أداء كارفاخال، ألابا، وروديجر خلال الموسم المقبل هو الفيصل في تحديد مصيرهم.
متى يُتخذ القرار النهائي بشأن العقود؟
تشير التوقعات إلى أن القرار سيُتخذ في النصف الثاني من موسم 2025-2026، عقب تقييم دقيق من الجهازين الفني والطبي. وقد يشمل التقييم عدد المشاركات، مستوى الأداء في المباريات الكبرى، والحالة البدنية لكل لاعب. وفي حال لم يبلغ أيّ من الثلاثي المستوى المطلوب، قد لا يُعرض عليهم التجديد.