قام آرسين فينجر مدرب آرسنال ببناء العديد من التشكيلات الناجحة على مدار سنوات لكن أنصار الفريق باتوا يخشون حالياً من أن يكون الضعف قد حل بفريق المدرب الفرنسي وهو شعور تعزز عقب تعادله 3-3 مع فولهام السبت ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.واستغرق الأمر من اوليفييه جيرو وهو لاعب شاب تم التعاقد معه في نهاية الموسم الماضي وقتاً طويلاً حتى منتصف نوفمبر ليسجل أول أهدافه في الدوري على أرضه إلا أن ضربتي رأس رائعتين لم تكونا كافيتين للتخفيف من محنة آرسنال المتواصلة بعد أن تراجع إلى المركز السابع في الدوري الإنجليزي.وروعت خسارة جهود روبن فان بيرسي كبير هدافي الفريق الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد في أغسطس الماضي والتي جاءت عقب رحيل اللاعب المبدع سيسك فابريجاس العام الماضي جماهير آرسنال التي تشعر بالانزعاج من غياب الألقاب منذ عام 2005.لكن قلة البدلاء من أصحاب المستويات المميزة والعروض الدفاعية غير المتسقة وضعت آرسنال في مواجهة احتمال عدم إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل وهو ما سيعني عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا عقب 15 مشاركة متتالية.وعادة ما وجد فينجر الذي تم تعيينه عام 1996 إجابات على الأسئلة التي وجهت له. فبعد خسارة جهود نيكولا أنيلكا قام بشراء تييري هنري وبعد بيع باتريك فييرا قام بتهيئة وصقل موهبة فابريجاس.وقد أتى هذا بثماره في الفوز بلقب الدوري المحلي عامي 1998 و2002 إضافة إلى عدم خسارته على الإطلاق في عام 2004 إضافة إلى حلوله وصيفاً لبطل أوروبا في عام 2006 إلا أن موقعه كمدرب بات محل شك الآن من قبل البعض إذا ما كان بالإمكان تصديق مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.وبدت إجابات فينجر عقب إضاعة الفريق لتقدمه 2-صفر وإهدار ميكل ارتيتا لركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام فولهام أكثر اقتضاباً وغلظة من المعتاد ووصل الامر إلى عدم وجود إجابات على الإطلاق.وبسؤاله عما إذا كان آرسنال يستحق ركلة جزاء بسبب لمسة يد قال فينجر لشبكة سكاي سبورتس "لا أعتقد هذا”.وخســـــــر آرسنـــــــال 2-1 أمــــــــــام مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي مطلع الأسبوع الماضي كما خسر الفريق على أرضه أمام شالكه وتعادل خارج ملعبه أمام الفريق الألماني بعد أن كان متقدماً بهدفين في آخر مباراتين له في دوري أبطال أوروبا بينما كان الفريق متراجعاً 4-صفر أمام ريدينج في كأس رابطة الأندية الإنجليزية الشهر الماضي قبل أن يعدل النتيجة إلى 7-5.