أثار موقع نادي الأهلي جدلًا واسعًا بعدما أدرج اسم المدافع عبد الإله العمري ضمن قائمة لاعبي الفريق، في خطوة مفاجئة وغير معلنة رسميًا، قبل أن يتضح لاحقًا أن الأمر مجرد خطأ فني جاء بالتزامن مع إعلان النادي عن صفقة أخرى تتعلق بلاعب يحمل الاسم الأول ذاته.

كيف وقع الخطأ في إدراج عبد الإله العمري؟

خلال تحديث قائمة الفريق على الموقع الرسمي، أُضيف اسم المدافع عبد الإله العمري، لاعب نادي النصر، ضمن تشكيل الأهلي، بالرغم من عدم إعلان أي صفقة تتعلق بانتقاله. الأدهى أن البيانات المدرجة كانت مطابقة تمامًا لبيانات لاعب النصر، من حيث تاريخ الميلاد ومركز اللعب.

اللافت أن العمري كان قد أنهى إعارته إلى نادي الاتحاد عقب نهاية الموسم الماضي، بينما لم يصدر أي إعلان من إدارة النصر بشأن رحيله أو بيعه، بل على العكس، تتواتر الأنباء عن رغبة المدرب خورخي جيسوس في الاحتفاظ به ضمن التشكيلة الأساسية للموسم الجديد.

من هو اللاعب الذي انضم فعليًا إلى الأهلي؟

في الواقع، فإن الأهلي أعلن بشكل رسمي عن تعاقده مع لاعب آخر يحمل الاسم الأول ذاته، وهو عبد الإله الخيبري، قادمًا من نادي الرياض. الصفقة أُنجزت بشكل نهائي لمدة ثلاث سنوات خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وجرى توثيقها عبر الحسابات الرسمية للنادي.

الخيبري، البالغ من العمر 28 عامًا، يشغل مركز الظهير الأيسر، وقد شارك في 30 مباراة مع نادي الرياض خلال الموسم الماضي. لم يسجل أي أهداف، إلا أنه صنع هدفًا وحيدًا، كما تلقى 8 بطاقات صفراء، مما يعكس طبيعة أدائه الدفاعي الحازم.

ما موقف النصر من مستقبل عبد الإله العمري؟

رغم أن إدارة النصر لم تُعلن رسميًا عن مستقبل العمري، فإن مصادر مقربة من النادي تؤكد وجود نية لدى المدرب الجديد، خورخي جيسوس، للإبقاء على اللاعب في ظل حاجة الفريق إلى مدافع بخبرته. ويبدو أن إدراج العمري في قائمة الأهلي كان مجرد خطأ إداري ناتج عن تشابه الأسماء، دون أي صفقة انتقال قائمة بين الناديين.

هل يُمكن أن يتحول الخطأ إلى واقع؟

حتى الآن، لا توجد مؤشرات رسمية على بدء مفاوضات بين الأهلي والنصر بشأن عبد الإله العمري. لكن الضجة التي أثارها إدراج اسمه ضمن قائمة الأهلي قد تدفع ببعض الأطراف لإعادة النظر في إمكانية حدوث صفقة فعلية، خاصة في ظل سعي بعض الأندية لدعم خطوطها الخلفية قبل بداية الموسم.