رغم وتيرة الإصدارات المتسارعة في سوق الهواتف الذكية يبقى للهواتف الرائدة القديمة حضور قوي في 2025.
وكثير من المستخدمين أصبحوا أكثر وعيًا بأن اقتناء جهاز صدر منذ عامين قد يكون خيارًا أكثر ذكاءً من شراء هاتف متوسط جديد خاصة مع تقارب الأداء، وفارق السعر.
أداء قوي ومنافس
الهواتف الرائدة السابقة تم تصنيعها بمواصفات عالية جدًا يصعب تجاوزها حتى اليوم، ومعالجات مثل Snapdragon 8 Gen 2 أو Apple A15 Bionic لا تزال تقدم تجربة استخدام ممتازة، سواء في الألعاب أو المهام اليومية أو التصوير.
وحتى بعد مرور عامين أو ثلاثة، يبقى الأداء سلسًا ومتفوقًا على غالبية هواتف الفئة المتوسطة التي صدرت حديثًا.
دعم التحديثات ما زال مستمرًا
في 2025 زاد التزام الشركات بالدعم البرمجي طويل المدى، فشركة آبل تضمن تحديثات لعدة سنوات، وسامسونج تقدم ما يصل إلى 7 سنوات من التحديثات الأمنية، ما يعني أن هاتفًا مثل Galaxy S22 Ultra أو iPhone 13 Pro سيظل يحصل على تحديثات رئيسية حتى نهاية العقد ما يجعله خيارًا آمنًا وطويل الأمد.
السعر أصبح منطقيًا
من أكبر مزايا الهواتف الرائدة القديمة هو انخفاض أسعارها بشكل ملحوظ، فبعد عامين من الإطلاق، تنخفض الأسعار بنسبة تصل إلى 40 أو 50٪ دون تنازل فعلي عن الجودة أو الأداء، ويمكن أحيانًا العثور على نسخ مجددة بحالة ممتازة بأسعار تقل كثيرًا عن الموديلات الجديدة.
التصميم والمميزات تظل فاخرة
رغم مرور الوقت، تظل جودة تصنيع الهواتف الرائدة متفوقة، والخامات مثل الزجاج، المعدن، الشاشة عالية الدقة، الصوت النقي، مقاومة الماء، دعم الشحن اللاسلكي، فكل هذه العناصر نادرًا ما تتوافر في الهواتف الأرخص، والمستخدم يحصل على تجربة استخدام راقية دون دفع السعر الكامل لجهاز جديد.
يتفوق على الجديد من الفئة المتوسطة
حتى مع تحسن هواتف الفئة المتوسطة في السنوات الأخيرة، فإن معظمها لا يوفر التجربة الكاملة لهاتف رائد، كما أن الكاميرات، والمعالج، ودقة الشاشة جميعها تصب في صالح الجهاز الرائد الأقدم، ولهذا يعتبر كثير من المراجعين أن اقتناء رائد سابق أفضل من متوسط جديد.
مناسب كهاتف ثانٍ أو للميزانيات المحدودة
في ظل الظروف الاقتصادية قد يكون من المنطقي شراء هاتف قوي ومستقر بسعر منخفض.
وسواء سيتم استخدامه كهاتف أساسي أو احتياطي فإن الأجهزة الرائدة القديمة تمنحك الثقة والأداء دون تكلفة زائدة أو قلق بشأن الأعطال.