دشن المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤخرا برنامج الثقافة الأسرية الذي يتضمن عددا من المحاور التي تهدف الى استقرار الأسرة من بينها التوعية والتدريب حول مهارات التوافق الأسري للمقبلين على الزواج. وبين الأعلى للمرأة أن البرنامج يهدف إلى إكساب المقبلين على الزواج المهارات اللازمة للتوافق الأسري، وبناء قاعدة من المدربين في مجال الإرشاد الأسري ومهارات التوافق الأسري، إضافة إلى بناء صورة إيجابية حول الحياة الأسري، والسعي نحو خفض معدلات الطلاق، إضافة إلى السعي نحو خفض معدلات العنف الأسري. وأشار الأعلى للمرأة الى أن البرنامج بدأت تنفيذه الخبيرة في مجال التوافق الأسري د. بنة بوزبون صباح أمس في جامعة البحرين على ثلاث مراحل، حيث تبدأ المرحلة الأولى بتوعية الشباب من الجنسين بالمدارس الثانوية والجامعات، ثم تنطلق المرحلة الثانية بتنفيذ عدد من مجموعات التركيز لفئة من المشاركين في البرنامج، اما المرحلة الثالثة والأخيرة فتُعنى بتنفيذ برنامج تدريب مدربين في هذا المجال بهدف خلق شبكة من المدربين الوطنيين في مجال التوافق الأسري. ومن جانبها قالت مدير إدارة البرامج والمشاريع بالمجلس الأعلى للمرأة رنا أحمد: ان تنظيم هذا البرنامج يأتي استكمالاً لما نفذه المجلس من خلال برنامج الثقافة القانونية لتوعية الشباب من الجنسين على حقوق الطرفين في وثيقة عقد الزواج. وأوضحت بأن المرحلة الأولى من تنفيذ هذا البرنامج الخاصة بتوعية الشباب من الجنسين من طلبة الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة تستمر حتى نهاية العام الحالي ويتم التركيز خلال هذا البرنامج على عدة موضوعات أبرزها: أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع، طبيعة العلاقة الزوجية وأبعادها، والجانب النفسي من حيث عزوف الشباب عن الزواج، والفوائد النفسية للزواج.