تلقى ريال مدريد دفعة قوية بعد تعافي مدافعه الشاب خوان مارتينيز من إصابة الرباط الصليبي، والتي أبعدته عن الملاعب لنحو 8 أشهر، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته الكروية وسط آمال كبيرة داخل النادي الملكي.
متى يعود خوان مارتينيز إلى المباريات؟
أفادت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن المدافع الواعد خوان مارتينيز سيظهر من جديد بقميص كاستيا ريال مدريد، في أول مباراة ودية للفريق ضد ماربيا، وذلك بعد غياب استمر 356 يومًا بسبب إصابة خطيرة في الركبة.
وكان اللاعب قد تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال أغسطس من العام الماضي، وهي الإصابة التي أوقفت انطلاقته القوية في صفوف الفريق الرديف، قبل أن يعود للتدريبات الجماعية خلال مايو الماضي، دون أن يتم الدفع به مباشرة.
خطة طبية دقيقة لعودة آمنة
رغم جاهزية مارتينيز للعب منذ مايو، فضّل الطاقم الفني بقيادة ألفارو أربيلوا اتباع خطة حذرة تضمن عودة تدريجية للمدافع الشاب، إذ من المقرر أن يشارك في مباراة الغد لمدة تتراوح بين 20 إلى 25 دقيقة فقط، على أن يُرفع معدل مشاركته في المباريات التالية تدريجيًا، لتجنب أي انتكاسات قد تهدد استقراره البدني.
من هو "راموس الجديد” في ريال مدريد؟
يحمل خوان مارتينيز آمالًا عريضة في ريال مدريد، إذ يرى فيه البعض نسخة مستقبلية من سيرجيو راموس، ليس فقط بسبب مركزه الدفاعي، بل لما يقدمه من صلابة وهدوء في التغطية، إضافة إلى شخصيته القوية داخل الملعب.
ويُعد مارتينيز أحد أبرز عناصر فريق كاستيا، حيث كان قد لفت الأنظار قبل إصابته، ما جعله على رادار الطاقم الأول، وسط توقعات بأن يساهم بقوة خلال الموسم الجديد في ظل بحث المدرب تشابي ألونسو عن حلول دفاعية شابة تدعم خياراته التكتيكية.
كيف يخطط ريال مدريد للاستفادة من مارتينيز؟
تأتي عودة مارتينيز في توقيت مثالي بالنسبة لإدارة ريال مدريد، التي تسعى لتجهيز بدائل محلية للمستقبل، وتقليل الاعتماد على التعاقدات الخارجية في الخط الخلفي. ويبدو أن اللاعب سيحصل على فرصة حقيقية لإثبات نفسه، بداية من مشاركته أمام ماربيا، مرورًا بالمباريات التحضيرية التي تسبق انطلاق موسم 2025-2026.
الفريق سيخضع لمراجعة شاملة لأدائه الدفاعي، وقد يكون مارتينيز أحد مفاتيح التغيير، خاصة إذا حافظ على لياقته واستعاد نسقه المعهود بسرعة.