كشفت شركة Lego بالتعاون مع Nintendo عن إصدار رسمي جديد يحاكي جهاز Game Boy الكلاسيكي الشهير لعام 1989، وذلك بسعر 60 دولارًا أمريكيًا.
الإصدار الجديد لا يعمل فعليًا كلعبة إلكترونية، لكنه يتمتع بتفاصيل دقيقة تحاكي تصميم الجهاز الأصلي بدقة ملحوظة، ويتيح عرض مشاهد من ألعاب Super Mario Land وLink’s Awakening عبر عدسة عدسية متغيرة.
تصميم يحاكي الأصل
جاءت هذه النسخة من Game Boy بقياس 14 سم عرضًا و9 سم طولًا، وهي أبعاد قريبة من الإصدار الحقيقي للجهاز، والمفاتيح الأيقونية A وB مصممة بإتقان دون الاعتماد على عناصر مبسطة، بل تظهر انغماسات فعلية داخل الإطار، كذلك جرى محاكاة شكل الجهاز بانحناءاته الأصلية إضافة إلى تفاصيل دقيقة مثل الغطاء الخلفي لكابل الربط، والذي غالبًا ما كان يُفقد في النسخ القديمة.
تفاصيل مميزة وشاشة "حية"
ما يميز هذه النسخة أيضًا هو استخدام قطع مطبوعة بدلاً من الملصقات، وهو ما يمنحها مظهرًا أنيقًا وخاليًا من العيوب.
وتظهر الطباعة في كل تفاصيل الجهاز مثل أزرار التحكم، مؤشر التشغيل والإيقاف، السماعة، مقبس الصوت، والرقم التسلسلي الذي يحتوي على "إشارة خفية" لعشاق المفاجآت.
أما الجزء الأكثر إثارة في التصميم فهو الشاشة العدسية التي تتيح عرض مشاهد متغيرة من ألعاب كلاسيكية عند تغيير زاوية الرؤية، ويمكن تركيب شريط لعبة مبني بالليجو مثل The Legend of Zelda: Link’s Awakening أو Super Mario Land لمشاهدة لحظات كلاسيكية كظهور شعار Nintendo أو المشهد المؤثر بين Link وMarin على الشاطئ مع تخيل الصوت الشهير "دا-دينج" الذي كان يسبق بداية اللعب.
إصدار يراعي الحنين والشغف
رغم أن الجهاز لا يعمل فعليًا إلا أن قدرته على محاكاة لحظات اللعب الكلاسيكية بتلك التفاصيل، تجعله قطعة مميزة لعشاق الألعاب والجامعين على حد سواء، وقد عبر بعض محبي الليجو عن رغبتهم في الحصول عليه فورًا خاصة مع إمكانية تحريك الأزرار عند الضغط وهو ما يعزز واقعية التجربة.
وأطلقت ليجو بالفعل عرضًا تشويقيًا يعيد جزءًا من إعلان Game Boy الأصلي الأمريكي في خطوة إضافية لاستحضار الحنين إلى ذلك العصر الذهبي للألعاب المحمولة.