نجح بيدرو فرنانديز سارمينتو، المعروف بـ”درو”، في لفت الأنظار سريعًا خلال مشاركته القصيرة مع الفريق الأول لنادي برشلونة، بعد أن سجل هدفًا مذهلًا أمام فيسيل كوبي، ليؤكد أنه أحد أبرز اكتشافات فترة الإعداد للموسم الجديد 2025-2026.
هدف مبهر يعلن عن موهبة جديدة
لم يحتج "درو” صاحب الـ17 عامًا سوى دقائق معدودة ليترك بصمته مع الفريق الأول، حين أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، سكنت الشباك معلنة عن هدف رائع في شباك فيسيل كوبي. هذا الأداء المميز جعل اسمه يتردد بسرعة بين جماهير برشلونة والمتابعين، خاصة وأن ظهوره جاء تحت أنظار المدرب الألماني الجديد هانز فليك.
لماذا سيعود درو إلى الفريق الرديف رغم تألقه؟
رغم الانطلاقة الواعدة، إلا أن خطط برشلونة تتجه نحو إعادة اللاعب إلى الفريق الرديف بعد نهاية الجولة الآسيوية، ليواصل تدريباته تحت قيادة المدرب الجديد لبرشلونة أتلتيك، جوليانو بيليتي. وبرغم صعوبة هذا القرار على لاعب تذوّق طعم اللعب مع الكبار، إلا أن النادي الكتالوني أكد لوكيله، إيفان دي لا بينيا، أن هناك خطة تطوير طويلة الأمد أُعدّت خصيصًا للاعب.
عقد يمتد حتى 2027 وخطة دمج تدريجي
كان "درو” قد وقّع عقدًا جديدًا مع برشلونة في يوليو 2024 يمتد حتى عام 2027، ما يعكس ثقة النادي في إمكانياته. ويدرك مسؤولو النادي، وفي مقدمتهم ديكو، أهمية الحفاظ على هذه الموهبة الصاعدة، خاصة في ظل مراقبة عدد من الأندية الأوروبية لتطور مستواه. ولهذا السبب، يتوقع أن يتم تحسين شروط عقده مستقبلًا من حيث الراتب ومدة التعاقد.
هل يمنحه فليك فرصة المشاركة مع الفريق الأول؟
الخطة الموضوعة للاعب تتضمن إشراكه بين الفريق الأول والثاني خلال الموسم، في تجربة محفزة لشاب بحجم طموحات "درو”، خصوصًا أن هانز فليك يُعرف بمنحه الفرص للمواهب الشابة. ويعزز من فرص تألقه أيضًا الدور الإيجابي لوكيله دي لا بينيا، الذي يتمتع بخبرة كبيرة ويتخذ قرارات هادئة بعيدًا عن الضغوط أو الإغراءات المادية، ما يوفر للاعب بيئة مستقرة تساعده على التطور.