شهدت فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2025-2026 نشاطًا ماليًا لافتًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تصدّر أرسنال قائمة أكثر الأندية إنفاقًا بعد أن ضخ مبالغ ضخمة لتدعيم صفوفه، متفوقًا على ليفربول ومانشستر يونايتد، وسط سباق مشتعل بين الكبار.
أرسنال يقود الإنفاق الصيفي في البريميرليج
كشفت بيانات شبكة "سكواكا” أن أرسنال أنفق 195.5 مليون جنيه إسترليني على صفقات اللاعبين الجدد، بينما لم تتجاوز إيراداته من بيع اللاعبين حاجز 9 ملايين، ليصل صافي إنفاقه إلى 186.5 مليون جنيه إسترليني، وهو الأعلى في الدوري حتى الآن.
ليفربول حل ثانيًا بصافي إنفاق بلغ 170 مليون جنيه إسترليني، حيث بلغت قيمة تعاقداته 291 مليونًا مقابل 121 مليونًا من المبيعات، مدفوعًا بشكل أساسي بصفقة ضم النجم الألماني فلوريان فيرتز.
أما مانشستر يونايتد، فحل ثالثًا بعدما أنفق 136.8 مليون جنيه، دون أن يسجل أي إيرادات من بيع اللاعبين خلال هذا الصيف.
تشيلسي الأكثر إنفاقًا منذ 2021
رغم تراجع صافي إنفاقه الصيفي إلى 92.9 مليون جنيه إسترليني، لا يزال تشيلسي يتصدر قائمة الإنفاق التراكمي منذ صيف 2021، بإجمالي 1.73 مليار يورو مقابل عائدات بلغت 894.6 مليونًا، ما يضع صافي إنفاقه عند 866.9 مليون يورو.
يليه مانشستر يونايتد بصافي 779.3 مليون يورو، ثم أرسنال بـ705.8 مليون يورو، وتوتنهام رابعًا بـ600.9 مليون يورو، يليه نيوكاسل بـ479.1 مليون يورو.
من هي الأندية الأعلى إنفاقًا في صيف 2025؟
بحسب بيانات "سكواكا”، فإن الترتيب الحالي لصافي الإنفاق حتى نهاية يوليو 2025 جاء كالتالي:
أرسنال: 186.5 مليون جنيه إسترليني
ليفربول: 170 مليون جنيه إسترليني
مانشستر يونايتد: 136.8 مليون جنيه إسترليني
توتنهام: 105.5 مليون جنيه إسترليني
مانشستر سيتي: 103.8 مليون جنيه إسترليني
تشيلسي: 92.9 مليون جنيه إسترليني
سندرلاند: 68.5 مليون جنيه إسترليني
ليدز يونايتد: 66.9 مليون جنيه إسترليني
إيفرتون: 52 مليون جنيه إسترليني
نيوكاسل: 23 مليون جنيه إسترليني
ما هي الأندية التي سجلت أرباحًا من الميركاتو؟
رغم جنون الإنفاق بين الكبار، نجحت بعض الأندية في تسجيل صافي دخل إيجابي، أبرزها:
نوتنجهام فورست: 71.6 مليون جنيه إسترليني
بورنموث: 57.6 مليون جنيه إسترليني
برينتفورد: 46.4 مليون جنيه إسترليني
برايتون: 43 مليون جنيه إسترليني
وولفرهامبتون: 36.5 مليون جنيه إسترليني
تعكس هذه الأرقام الفجوة الكبيرة بين استراتيجيات الأندية، إذ تواصل الكيانات الكبرى الاعتماد على القوة الشرائية، بينما تراهن الفرق الأخرى على تحقيق التوازن المالي، في ظل تصاعد التحذيرات المتعلقة بلوائح اللعب المالي النظيف.