لم تعد الهواتف القابلة للطي مجرد صيحة مؤقتة أو رفاهية للنخبة، بل تحولت إلى خيار عملي ينافس بقوة في سوق التكنولوجيا الذكية لعام 2025، ومع دخول شركات عملاقة مثل هواوي وغوغل على خط المنافسة، أصبح هذا النوع من الهواتف أكثر نضجًا وتنوعًا، مما يدفع كثيرين للتساؤل هل تستحق هذه الهواتف الاستثمار فيها؟ الإجابة باختصار "نعم"، وهنا نوضح لك الأسباب في ست نقاط جوهرية.

1. تصميم مبتكر يجمع بين الحجم والمرونة

تقدم الهواتف القابلة للطي تجربة مزدوجة تجمع بين راحة الهاتف الذكي العادي واتساع شاشة التابلت، وسواء كان التصميم على هيئة كتاب مثل سلسلة Galaxy Z Fold أو على نمط الصدفة مثل Motorola Razr، فإن المستخدمين يحصلون على حرية أكبر في الاختيار حسب نمط الاستخدام.

2. أداء إنتاجي يتجاوز التوقعات

تمتاز هذه الهواتف بقدرتها على تشغيل تطبيقات متعددة في وقت واحد بفضل الشاشات الكبيرة، كما أن دعم بعض الموديلات للأقلام الرقمية يحوّل الهاتف إلى أداة قوية للكتابة والرسم والتدوين، ما يجعلها مثالية للطلاب والمحترفين والمبدعين.

3. حجم مثالي وسهولة في الاستخدام

رغم كبر الشاشة عند الفتح، إلا أن الهاتف عند طيه يصبح صغيرًا بما يكفي لوضعه في الجيب أو الحقيبة بسهولة، كما أن أوضاع الاستخدام المبتكرة مثل Flex Mode تُسهّل استخدام الكاميرا أو إجراء مكالمات الفيديو دون الحاجة إلى حامل إضافي.

4. تجربة ترفيه غامرة

تُقدّم الشاشات الكبيرة في الهواتف القابلة للطي تجربة مشاهدة محسنة، مع ألوان حيوية وتحديثات سريعة تجعلها مثالية لمتابعة الأفلام أو ممارسة الألعاب بجودة عالية وسلاسة كبيرة.

5. تكامل برمجي ذكي

بفضل واجهات المستخدم المتطورة، أصبحت هذه الهواتف تدعم ميزات مثل الاستمرارية بين التطبيقات وتعدد النوافذ، ما يجعل التنقل بين المهام أكثر سلاسة وكفاءة.

6. متانة محسّنة وثقة أكبر في الاستخدام

شهدت الأجيال الحديثة من الهواتف القابلة للطي تحسينات ملحوظة في المفصلات والمواد، مع دعم مقاومة الماء والغبار في بعض الطرز، ما يمنح المستخدمين ثقة أكبر في تحمل الاستخدام اليومي دون القلق على سلامة الجهاز.