المؤسسة العامة للشباب والرياضة – ضاحية السيف:حث سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشباب البحريني على التميز في مختلف الميادين، والاستفادة من أبجديات المناظرات التي تعلموها من خلال برنامج مناظرة الجامعات الذي نظمته المؤسسة العامة للشباب والرياضة، ومن كل خبرة يمكن اكتسابها من البيئة المحيطة بهم، جاء ذلك خلال مفاجأة سموه الجميع بحضوره لحفل ختام فعاليات برنامج مناظرة الجامعات مما كان له طيب الأثر على نفوس المشاركين ومثلت فرصة سانحة للالتقاء بالشباب أينما كانوا. ووجه سموه توجيهاته للمشاركين معلقاً على الموضوع الذي تم طرحه في المناظرة النهائية والتي تحمل عنوان (حول الإعلانات التجارية ضررها أكثر من نفعها) قائلاً: بعد الاستماع إلى وجهات النظر المؤيدة والأخرى المعارضة يجب أن نستمع إلى صوت الفئة المحايدة؛ فبسبب الإعلانات فقدت أخاً، وبفضل الإعلانات المحلية (كمشروع بحريني وأفتخر) الذي قدم مشاريع شبابية متطورة عرفت المعنيين على أفكار ومشاريع الشباب التي كانت سبباً في إطلاق مشروع (انطلاقة). ووجه سموه رسالة للشباب والهيئات الأكاديمية مفادها؛ بأن الاختلاف أو الاتفاق لا يفسد للود قضية، وضرورة اندماج الأكاديميين والهيئات التعليمية في الحياة والتعرف على متطلبات الشباب وصقل المواهب وتنمية القدرات.وبهذه المناسبة أشاد سعادة السيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة باللفتة الطيبة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبمساندة سموه للمشاركين في برنامج مناظرة الجامعات من منطلق الحرص على تشجيع الشباب والاطلاع على مستوياتهم، وتهيئتهم بالشكل الذي يضمن الوصول بهم إلى مستوى الطموحات المرجوة منهم لخدمة مختلف القطاعات، وأضاف أن سمو الشيخ ناصر يتفهم جيداً رؤية الشباب وطموحاتهم نحو المستقبل ورغبتهم الصادقة في خدمة مملكة البحرين، وتعزيز دورهم كقوة مؤثرة قادرة على التجديد والابتكار، وهو على يقين تام بأن الشباب هم قادة المستقبل ونواة الفكر والعلم والتكنولوجيا التي ستصنع البحرين المستقبل الذي تصاغ لأجله مختلف الاستراتيجيات الوطنية. ونوه الجودر بمستويات الشباب المشارك في مناظرة الجامعات ممن مثلوا جامعاتهم خير تمثيل سواء من خلال ورش العمل التي كانت قد انطلقت من 4 وحتى 7 نوفمبر الجاري أو من خلال المناظرات التي انطلقت يومي 10 -11 من نوفمبر الجاري بعد أن خاض المشاركون جولات اليوم الأول ودخولهم للتصفيات ما قبل النهائية والنهائي الذي طرح خلاله موضوع الإعلانات التجارية ضررها أكثر من نفعها، لتنتهي بتتويج فريق جامعة البحرين بالمركز الأول من بين 24 فريقاً من مختلف الجامعات وبمشاركة 14 محكماً. وأضاف نحن على ثقة تامة بأن الشباب قادر على التميز والإبداع في شتى المجالات كونه مطلعاً على مجريات الأمور من حوله. وأعرب الجودر عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية التي تطرح للمرة الأولى ضمن باقة برامج إدارة شؤون الشباب بالمؤسسة العامة، والتي حازت على إعجاب المشاركين والحكام على حد سواء، كونهم استطاعوا بكل ثقة واحترام وتقدير تمثيل صروحهم العلمية بالشكل اللائق، وتجعلنا على اطلاع على ما نمتلكه من ثروة حقيقية من شباب المملكة الناضج الواعي إلى أهمية أن يكون الشاب قادراً على إيصال صوته بكل ثقة في مختلف المنابر. وتمنى الجودر التوفيق لجميع من شارك في البرنامج وساهم في تحقيق السمعة الطيبة لجامعته، وهنأ الفرق الفائزة في المناظرة والتي كانت ذات تأثير ولفتت أنظار الجميع إلى أن الشباب البحريني بطبيعته واثق من نفسه، مقدام، يهوى المنافسة الشريفة، ويسعى إلى تنمية قدراته، بدورنا نحث الجميع لمواصلة ما بدأناه وأن تكون مناظرة الجامعات بداية لمحطات قادمة. بدورها قالت السيدة إيمان جناحي مديرة إدارة شؤون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة إننا نتشرف اليوم بزيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة التي أثلجت صدورنا جميعاً والمشاركين في البرنامج، وأضافت إننا نتواجد معاً اليوم لأجل أن نشهد على اكتشاف نخبة من شباب وشابات البحرين المبدعين في مجال المناظرة من الذين كانوا سبباً في منح برنامج مناظرة الجامعات الذي ينظم للمرة الأولى زخماً لدى الأوساط الجامعية والطلابية، مما يجعلنا حاملين لأمانة المحافظة على تطوير البرنامج وتوسيع رقعة المشاركة الطلابية وإتاحة الفرص إلى الوجوه الجديدة من أبناء مملكة البحرين للمشاركة وإبراز مواهبهم في هذا المجال. مشاركة الطلاب من مختلف الجامعات بمملكة البحرين بادرة طيبة تبين حجم تفهم جميع القطاعات المعنية بتطوير وتنمية الشباب لاحتياجات هذا الجيل المتميز الذي يسعى إلى أن يكون صاحب موقف ودور فاعل في إعلاء شأن مملكته وأن يحذوا حذو أقرانه في الدول المتقدمة، وقد لمسنا ذلك من خلال الاستجابة السريعة من الجامعات وترشيحها لطلابها ومنحهم الفرصة للمشاركة وتمثيل الجامعة، إضافةً إلى ترشيحها لنخب من أساتذة الجامعة الذين مثلوا لجان التحكيم وكانت لهم مساهمة بارزة في اطلاعنا على أداء الفرق الطلابية وقدراتهم على أن يُكوِّنوا قاعدة من المناظرين في مملكة البحرين، وهذا بحد ذاته موقف مشرف نفخر به كمؤسسة عامة للشباب والرياضة ويحملنا المزيد من المسؤولية تجاههم. وأشارت جناحي إلى أنه قد تعرفنا من خلال المحاور المتنوعة التي تم انتقاؤها للتناسب مع الموضوعات التي يمثل الشباب طرفاً حيوياً فيها على أن الشباب يمتلك حصيلة معرفية وفكرية ومقترحات جدية لا يمكن أن يستهان بها وقدرة على المحاورة والمناظرة وطرح الحجج وتبني المواقف بطريقة تبشر بالخير للمرحلة المقبلة تظهر حجم الخامات الشبابية المبدعة التي نمتلكها، ونطلب من الله العلي القدير أن نوفق في كل ما نقدمه من خطط وبرامج وفعاليات شبابية، تخدم قطاع الشباب وتنمي قدراته وتحقق ما يصبوا إليه الجميع. وقدمت خلال حفل الختام مادة فيلمية احتوت على مقتطفات من البرنامج والورش التي سبقت انطلاقة المناظرات، من بعدها كرمت الفرق الفائزة، ولجان التحكيم، والجامعات المشاركة في المناظرات.