أعاد نائل العيناوي، لاعب وسط نادي روما، فتح باب التساؤلات بشأن مستقبله الدولي، بعدما تفادى الإفصاح عن موقفه من ارتداء قميص منتخب المغرب الأول، رغم تاريخه السابق مع الفئات السنية وامتلاكه الجنسية الفرنسية.
تصريحات نائل العيناوي الأخيرة تعمّق الغموض حول قراره الدولي، في وقت يترقب فيه جمهور منتخب المغرب انضمامه لصفوف "أسود الأطلس”، وسط مساعٍ سابقة من المدرب وليد الركراكي لحسم الملف.
تصريحات غامضة تزيد الغموض
أثار العيناوي، البالغ من العمر 22 عامًا، الشكوك مجددًا بعد تصريح مقتضب لموقع "توتو ميركاتو” الإيطالي، قال فيه: «ماذا يحدث مع منتخب المغرب؟ لعبتُ مع فئة أقل من 19 عامًا، والآن هدفي هو التركيز على مسيرتي مع روما». هذا التعليق المختصر يعكس تحفظه في الكشف عن قراره النهائي، رغم مساعٍ سابقة بذلها وليد الركراكي شخصيًا لإقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي.
هل يفضّل فرنسا على المغرب؟
يمتلك نائل العيناوي الجنسية الفرنسية، مما يفتح أمامه الباب للعب مع منتخب "الديوك”، وهو ما قد يفسر تردده في إعلان التزامه الكامل بالمغرب حتى الآن، رغم تمثيله سابقًا لمنتخب أقل من 19 عامًا.
أرقام لافتة في الدوري الفرنسي
العيناوي قدم موسمًا مميزًا بقميص لانس في الدوري الفرنسي، شارك خلاله في 24 مباراة، أحرز خلالها 8 أهداف وصنع تمريرة حاسمة واحدة، وهي أرقام تؤكد قيمته الفنية كلاعب وسط هجومي بامتياز. وقد اختارته صحيفة "ليكيب” ضمن التشكيلة المثالية لـ”الليج 1”، ما يعزز مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة.
كيف تسير بداية تجربته مع روما؟
انضم العيناوي إلى نادي روما خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، في خطوة فنية تعكس حجم الثقة التي يضعها النادي الإيطالي في إمكانياته. ويتطلع اللاعب إلى إثبات نفسه في الدوري الإيطالي هذا الموسم، ما قد يضعه أمام خيارات دولية أكثر حساسية مع تزايد مستواه وتعدد العروض.
لماذا يمثل ملف العيناوي أولوية للركراكي؟
رغم وجود أسماء لامعة في خط وسط منتخب المغرب، فإن الركراكي يرى في العيناوي إضافة نوعية بفضل قدرته على صناعة الفارق من العمق الهجومي، ورغبته في تنويع حلول اللعب من منتصف الميدان، وهي نقاط قد تجعله أحد القطع المحورية إن قرر تمثيل "أسود الأطلس” مستقبلًا.