يحرص المؤمن على أداء العبادات التي تغفر الذنوب مثل صلاة التوبة، التي تعتبر إحدى الصلوات التي علمها النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - لأمته، لذا يتساءلون عن كيفية أدائها.
ما الهدف من تأدية صلاة التوبة؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التوبة علمنا إياها النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وتهدف إلى مغفرة الذنوب، فإذا ارتكب العبد ذنبًا سواء كان صغيرًا أو كبيرًا فعليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين بخشوع ويطلب السماح والمغفرة من الله عز وجل.
ولفتت دار الإفتاء إلى أنه ورد عن أبي بكر أنه قال: «سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له.. ثم قرأ هذه الآية: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم}".
كيف أصلي صلاة التوبة؟
وأكدت الإفتاء أن صلاة التوبة اتفقت على صحتها المذاهب الأربعة؛ لذا يستحب للإنسان المسلم أن يتوضأ ويسبغ الوضوء ثم يصلي ركعتي توبة بخشوع، ويستغفر الله - عز وجل - حتى يغفر له.
أما عن كيفية صلاة التوبة فيحرص المصلي على أداء ركعتين منفردًا، إذ إن صلاة التوبة لا تصلى جماعة، لكونها من النوافل.
ويسن للمصلي أن يقرأ ما شاء من القرآن، كما يجوز أن تصلى في أي وقت فهي ليست مرتبطة بوقت معين.
ويمكن للعبد أن يصليها بعد ارتكاب المعصية مباشرة أو بعدها ببرهة من الزمن.