أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ضرورة استناد المنظمات والهيئات الدولية على المعلومات والحقائق الواقعية من مصادرها لأهميتها في صنع القرار الدولي، خصوصاً في منطقة حيوية كمنطقة الشرق الأوسط، مشيراً سموه إلى أن تبادل الزيارات والاطلاع عن كثب على واقع الأمور هي أحد السبل لذلك. فيما أكد المبعوث الدولي، أن الواقع في مملكة البحرين مغاير تماماً للصورة المشوهة التي يحاول البعض ترويجها وتسويقها. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بديوان سموه صباح أمس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن، الذي نقل لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات وتقدير بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.وأشار صاحب السمو الملكي، إلى أن حيوية المنطقة وأهميتها ليس على الصعيد الجغرافي فحسب بل على المستوى السياسي والاقتصادي العالمي يجعل الحاجة ملحة إلى الحيلولة دون انغماسها في الصراعات وانعدام الاستقرار، مؤكداً سموه أن للأمم المتحدة دوراً مهماً في إبعاد المنطقة عن بؤر الصراعات والتوتر والنزاعات، خصوصاً وأن الواقع الحالي للمنطقة ليس بالشكل الأمثل الذي يتمناه الجميع بسبب الأوضاع والاضطرابات التي تشهدها.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حرص الحكومة الدائم على تنمية وتوثيق تعاونها مع منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المختلفة دعماً وتعزيزاً لأوجه التنمية المختلفة ، مشيداً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة في دعم الأمن والسلم الدوليين وببرامجها ومشاريعها الإنمائية والبيئية والإنسانية. وأعرب سموه عن تطلع مملكة البحرين لاستمرار هذا التعاون.واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع تيري رود لارسن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بشأن القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة والاهتمام المشترك، مؤكداً سموه أن الأمن الإقليمي مطلوب والاستقرار مرغوب لأن الأمن لا يتجزأ وهو مكون أصيل في منظومة التنمية.$##@الملك يتلقى الشكر من رئيس كوريا الجنوبية@