أعلنت شبكة «سكاواكا» المتخصصة في إحصائيات كرة القدم، عن تصنيف جديد لأكثر اللاعبين تأثيرًا في خلق الفرص التهديفية بالدوري الإنجليزي الممتاز، وفق مؤشر «التمريرات الحاسمة المتوقعة»، حيث جاء نجم برينتفورد، برايان مبومو، في الصدارة، بينما احتل النجم المصري محمد صلاح المركز الثاني قبل انطلاق الموسم الجديد يوم 15 أغسطس.
تفوق رقمي جديد لبرايان مبومو
تصدر الكاميروني برايان مبومو قائمة الصناعات المتوقعة برصيد 9.3 تمريرة حاسمة متوقعة، وهو المعدل الأعلى بين جميع لاعبي البريميرليج خلال موسم 2024-2025. وجاء هذا التفوق ليعكس الدور الكبير الذي يلعبه مبومو في منظومة برينتفورد الهجومية، وقدرته اللافتة على صناعة الفرص التهديفية.
لماذا حل محمد صلاح في المركز الثاني؟
احتل محمد صلاح، جناح ليفربول والمنتخب المصري، المركز الثاني في القائمة بمعدل 9.1، متساويًا مع كول بالمر لاعب تشيلسي، ومتفوقًا على عدد من أبرز صناع اللعب في الدوري. ويؤكد هذا الترتيب استمرار تأثير محمد صلاح الكبير في بناء اللعب داخل الفريق الأحمر، رغم مرور ثمانية مواسم على انضمامه للبريميرليج، إذ لا يزال يقدم أرقامًا متميزة تضعه ضمن نخبة صناع اللعب في إنجلترا.
قائمة العشرة الأوائل في خلق الفرص التهديفية
إلى جانب مبومو وصلاح وبالمر، شملت القائمة عددًا من أبرز نجوم البطولة، حيث جاء برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد في المرتبة الرابعة بـ8.0 تمريرة متوقعة، يليه بوكايو ساكا من آرسنال بـ7.8، ثم ترينت ألكسندر-أرنولد بـ7.4، وميكيل دامسجارد وأليكس أيوبي بـ7.0 لكل منهما. وحل إسماعيلا سار وكيفين دي بروين في المركزين التاسع والعاشر على الترتيب بـ6.7 تمريرة.
هل تعكس هذه الإحصائية واقع الأداء الهجومي في البريميرليج؟
تعد إحصائية «التمريرات الحاسمة المتوقعة» مقياسًا متقدمًا لتحليل جودة الفرص التي يصنعها اللاعبون لزملائهم، بصرف النظر عن ترجمتها الفعلية إلى أهداف. وبالتالي، فإن هذه القائمة تبرز اللاعبين القادرين على التأثير في المباريات من خلال تمريرات ذكية، حتى وإن لم تُسجل أهدافًا. ويبرز هذا الجانب بشكل خاص في أداء محمد صلاح، الذي يجمع بين القدرة على التسجيل وصناعة اللعب بمستوى متوازن.
هل يواصل محمد صلاح التألق في الموسم الجديد؟
مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026، يبقى السؤال مطروحًا حول قدرة محمد صلاح على مواصلة تسجيل وصناعة الأهداف بنفس الكفاءة. وإذا حافظ على نفس المعدلات، فقد يكون مرشحًا قويًا مجددًا للمنافسة على الألقاب الفردية، خاصة في ظل تصاعد الأرقام التي يقدمها في المواسم الأخيرة.