يلجأ كثيرون لتناول المكملات الغذائية يومياً معتقدين أنها الطريقة المثلى لتلبية احتياجاتهم من الفيتامينات والمعادن، لكن هل فكرنا يومًا أن أطعمة بسيطة في مطبخنا قد تكون أكثر فاعلية من الحبوب المعبأة؟ الحقيقة أن النظام الغذائي المتوازن والغني بالمكونات الطبيعية قادر على منح الجسم كل ما يحتاجه دون الحاجة إلى مكملات.

ما هي الأطعمة التي تغنيك عن تناول الفيتامينات؟

من بين الأطعمة التي ينصح بها الأطباء، تأتي السبانخ في المقدمة، فهي غنية بفيتامينات مثل A وC وB بأنواعها، وتدعم صحة القلب بفضل قدرتها على خفض ضغط الدم.

والبابايا، فاكهة استوائية، تقدم مزيجًا ممتازًا من فيتامينات A وC وE وتُعد مفيدة للمناعة والهضم.

العدس، واحد من أقوى مصادر فيتامينات B، يساعد على تعزيز عملية الأيض وتقليل مستويات الكوليسترول.

أما التوت، فيحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تدعم صحة القلب وتحارب الالتهاب.

تأتي الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين لتكمل الصورة، فهي غنية بأوميغا 3 الذي يُعزز صحة الدماغ والقلب.

ولا ننسى البقوليات مثل الفاصوليا والحمص، الغنية بالبروتين النباتي ومجموعة من الفيتامينات المهمة لصحة الأمعاء.

ما هو بديل المكملات الغذائية؟

البديل الحقيقي للمكملات هو الغذاء الكامل والمتنوع، بدلا من تناول أقراص مليئة بالمركبات الصناعية، يمكنك الاعتماد على نظام غذائي يومي يشمل الخضروات الورقية، الفواكه الموسمية، البقوليات، الأسماك، والمكسرات، لتغطية معظم احتياجاتك من العناصر الغذائية.

ما هو الغذاء الذي يحتوي على جميع الفيتامينات؟

لا يوجد غذاء واحد يحتوي على جميع الفيتامينات، لكن هناك أطعمة تقترب من ذلك، مثل السبانخ، العدس، والأسماك الدهنية.

يمنح الجمع بين هذه الأطعمة في وجباتك اليومية توازنًا غذائيًا ممتازًا دون الحاجة إلى مكملات خارجية في كثير من الحالات.

ما هي أفضل طريقة للحصول على جميع الفيتامينات في النظام الغذائي اليومي؟

أفضل طريقة هي التنويع، فلا تكرر نفس الطعام يومًا بعد يوم، ولكن اجعل وجباتك مليئة بالألوان، أخضر من الخضروات، أحمر وأصفر من الفواكه، وبني من الحبوب الكاملة.

واهتم بطريقة الطهي، فالطهو بالبخار مثلا يحافظ على القيمة الغذائية، عكس القلي أو الطهي المفرط.

هل هناك مكمل غذائي يوجد فيه جميع الفيتامينات؟

هناك مكملات متعددة تُصنّف على أنها شاملة، لكنها ليست بديلا كاملا للطعام، والأطباء ينصحون باستخدامها عند الضرورة فقط، في حالات خاصة مثل الحمية المقيدة أو مشاكل الامتصاص، يبقى "الطعام أولا " هو النهج الأمثل، والمكملات خيار ثانوي وليس أساسي.