يُعد السكر أحد أكثر المكونات انتشارًا في طعامنا اليومي، سواء بشكل مباشر أو مخفي داخل المنتجات المصنعة.

ورغم نكهته المحببة للكثيرين، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يتحول إلى تهديد صامت يهاجم الصحة من زوايا عدة.

فبين زيادة الوزن، واضطراب مستويات السكر في الدم، وتأثيره على البشرة والمناعة وحتى المزاج، تظهر مخاطر السكر بشكل متراكم وخفي.

ما هي أضرار تناول السكر على البشرة؟

يرفع الإفراط في استهلاك السكر من مستويات الأنسولين في الجسم، ما يحفز إفراز الهرمونات التي تزيد من إنتاج الزيوت بالبشرة، وبالتالي تظهر الحبوب والبثور.

كما يُسرّع السكر من عملية الشيخوخة الجلدية بسبب تأثيره على الكولاجين، مما يؤدي لظهور التجاعيد مبكرًا.

السكر

هل هناك مخاطر من تناول السكر قبل النوم؟

نعم، تناول السكر ليلًا يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم، إذ يرفع من مستويات الطاقة مؤقتًا، مما يصعّب الدخول في النوم العميق، كما قد يسبب تقلبات في مستوى الجلوكوز تؤثر على جودة النوم، وتزيد احتمالية الاستيقاظ المفاجئ.

أضرار تناول السكر في الصباح

يؤدي تناول الأطعمة المحلاة صباحًا لارتفاع مفاجئ في سكر الدم، يتبعه هبوط حاد بعد وقت قصير، ما يُشعر الشخص بالخمول والرغبة في تناول المزيد من الطعام.

تؤثر هذه الدورة غير المتوازنة على طاقة اليوم بالكامل وتزيد من فرص السمنة ومقاومة الإنسولين.

مخاطر تناول السكر على الأطفال

قد يؤدي السكر الزائد في طعام الأطفال إلى فرط النشاط وعدم القدرة على التركيز، ويزيد خطر تسوس الأسنان، كما يرتبط مستقبلا بزيادة فرص الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري.

لا يحتاج الأطفال إلى سكريات مضافة، ويفضل تقديم بدائل طبيعية مثل الفواكه.

ما الكمية المسموح بها من السكر يوميًا دون خطر؟

يوصى بألّا تتجاوز كمية السكر المضاف اليومية 30 غرامًا للبالغين، و24 غرامًا للأطفال بين 7-10 سنوات، و19 غرامًا للأطفال من 4-6 سنوات.

بالنسبة لمن هم دون سن الرابعة، يُفضّل تجنب السكر المضاف تمامًا، والبديل الأفضل هو الفواكه الكاملة والمأكولات غير المصنعة.