أشارت أحدث الإحصاءات، إلى أن صادرات المنتجات الغذائية والمشروبات الإسكتلندية إلى البحرين ارتفعت 20% خلال العام 2011، في وقت أكدت هيئة التنمية الإسكتلندية الدولية أن البحرين تُعدُّ ثالث أكبر الأسواق الخليجية المستوردة للمنتجات الغذائية الإسكتلندية.من جهة أخرى، تعرض 15 شركة إسكتلندية رائدة لصناعة وتجارة المواد الغذائية، منتجاتها في اثنين من أكبر متاجر أسواق الأسرة سوبر ماركت في البحرين اعتباراً من الأسبوع المقبل، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني الإسكتلندي. وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة التنمية الإسكتلندية الدولية، آن ماكّول: «تتميز المواد الغذائية والمشروبات التي تنتجها إسكتلندا عن منتجات سائر دول العالم بجودتها العالية».وتابعت ماكّول: «تساعدنا هذه المزايا بالإضافة إلى أسعارها التنافسية على زيادة مبيعاتها العالمية باستمرار، سواء في أسواق التجزئة في محلات السوبر ماركت التي يشتري منها الزبائن المنتجات الإسكتلندية بالتجزئة، أو أسواق الجملة لقطاع الضيافة». وأضافت: «قمنا بالتعاون مع متاجر أسواق الأسرة سوبر ماركت بتنظيم هذه الحملة الترويجية بوصفها مبادرة رئيسة لتعريف المستهلكين في البحرين بالمنتجات الإسكتلندية قبيل احتفال إسكتلندا بعيدها الوطني». وزادت: «تشكل البحرين جزءاً مهماً من أسواق متزايدة الأهمية بالنسبة لنا، فقد ارتفعت نسبة مبيعات المنتجات الغذائية والمشروبات الإسكتلندية في الشرق الأوسط 28% العام الماضي، وضمت المشروبات واللحوم ومنتجات الألبان والأسماك والحبوب والفاكهة والخضروات والسكر والعسل».من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية «بي إم إم آي»، التي تمتلك وتتولَّى تشغيل أسواق الأسرة، جوردون بويل: «يتميز المستهلكين من رواد متاجرنا بخبرة واسعة في مجال المنتجات الغذائية.. نحن ملتزمون بتزويدهم بأرقى أنواع تلك المنتجات المتوافرة في أسواق المملكة». وأضاف «عملنا عن كثب مع هيئة التنمية الإسكتلندية الدولية لاختيار المنتجات التي ستُعرض في الحملة الترويجية.. نتوقع اهتماماً كبيراً بتشكيلة المنتجات الإسكتلندية».وواصل «نتطلع قُدماً إلى تعريف المستهلكين بأفضل المنتجات الإسكتلندية من خلال عرض عينات للتذوّق والتجربة خلال عروضنا الترويجية في أسواق السوبر ماركت».