تعد الشطة أو الفلفل الحار من الإضافات المفضلة لدى ملايين الأشخاص حول العالم، إذ لا تكتمل نكهة الطعام لديهم دون تلك اللمسة الحارة التي تمنح الأطباق طابعًا مميزًا، وبين من يعشقونها حد الإدمان، ومن يتجنبونها تمامًا، تكثر التساؤلات حول فوائدها وأضرارها الصحية، فهل تناول الشطة يُعد عادة مفيدة أم ضارة بصحة الجسم؟.

هل الشطة مفيدة أم مضرة؟

الإجابة ليست مطلقة، فالشطة قد تكون مفيدة عند تناولها بكميات معتدلة، إذ تساعد على تعزيز الأيض، وتخفيف الألم، ودعم جهاز المناعة.

لكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الحرقة والغثيان، كما قد تثير أعراض القولون العصبي أو البواسير لدى المصابين بها.

فوائد تناول الفلفل الحار أو الشطة

رغم تحذيرات الأطباء، فإن الشطة تحتوي على مادة الكابسيسين، التي تساعد في حرق الدهون وتعزيز الشعور بالشبع.

كما لها خصائص مضادة للالتهاب، وتُستخدم لتخفيف آلام المفاصل واحتقان الأنف وتحفيز الدورة الدموية.

كذلك يُعتقد أن لها دورًا في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان عند استخدامها باعتدال.

الشطة

من هم الأشخاص الممنوعين من تناول الأكل الحار؟

الأشخاص المصابون بقرحة المعدة، والقولون العصبي، والارتجاع المريئي، أو البواسير، يجب أن يتجنبوا تناول الشطة أو الفلفل الحار.

كما يجب الحذر منها لدى من يعانون من الحساسية الجلدية أو مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل الربو.

ما هي الأمراض التي يسببها الفلفل الحار؟

قد يسبب تناول الشطة بكميات كبيرة التهابات في المعدة، قرحة، إسهال، تهيج القولون، وحرقة شديدة.

كما أن هناك علاقة محتملة بين الإفراط في تناول الفلفل الحار وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والفم والمرارة.

ماذا أفعل بعد أكل الشطة؟

إذا شعرت بحرقة أو اضطراب في المعدة بعد تناول الشطة، يُنصح بشرب الحليب أو الزبادي لتخفيف تأثير الكابسيسين.

وتجنب شرب الماء فقط لأنه قد يزيد الإحساس بالحرقة، كما يمكن تناول ملعقة من العسل أو النشاء لتقليل التهيج، وفي حال استمرار الأعراض يُفضل استشارة طبيب مختص.