منذ تأسيس ليفربول الإنجليزي عام 1892، ارتبط شعار النادي بالطائر الشهير الذي يرمز للمدينة، ورغم التعديلات التي طرأت على تصميمه، ظل هذا الرمز ثابتًا في وجدان جماهير "الريدز".
بداية استخدام طائر ليفر
في البدايات، اتخذ ليفربول الطائر الأبيض رمزًا له، قبل أن يضاف إليه خلفية حمراء عام 1950، مع ظهور الأحرف الثلاثة L.F.C أسفله. لاحقًا أُدخل الطائر في إطار هندسي يتوسطه اسم النادي، ليصبح علامة مميزة.
إضافات مئوية النادي
عام 1992، وبمناسبة مرور 100 عام على تأسيس النادي، أضيفت عبارة «لن تسير وحدك أبدًا» أعلى الشعار، تعلوها بوابة شانكلي الشهيرة. وفي العام التالي، وُضعت شعلة أبدية وشعلتان جانبيتان تخليدًا لضحايا كارثة هيلزبرة التي وقعت في 15 أبريل 1989، حين فقد 96 مشجعًا حياتهم خلال مواجهة نوتنجهام فوريست في نصف نهائي كأس إنجلترا.
لماذا يرفض سكان ليفربول التخلي عن الشعار؟
طائر ليفر ليس مجرد رمز رياضي، بل هو شعار مدينة ليفربول نفسها، واسمه هو مصدر تسمية المدينة. لذا حرص السكان على حمايته من أي استحواذ حصري. ورغم أن النادي حاول في السابق الحصول على حقوق استخدامه بشكل حصري، فإن السلطات المحلية رفضت ذلك باعتباره ملكًا للمدينة بأكملها.
تحول الشعار إلى علامة تجارية
في عام 2010، وبعد سنوات من الجدل، حصل نادي ليفربول على الحق في تسجيل الشعار كعلامة تجارية خاصة به، ليستمر الطائر في تمثيل النادي داخل وخارج الملاعب، مع الحفاظ على ارتباطه التاريخي والثقافي بسكان المدينة.