تُعرف كلمة «ليفربول» كاسم لمدينة وميناء إنجليزي بارز، احتفظت بلفظها في العربية دون ترجمة. تشير أصول التسمية، وفق الروايات التاريخية، إلى الإنجليزية القديمة حيث يعني الاسم «البركة الموحلة» أو «المصب الموحل»، وهي دلالة ترتبط بطبيعة المنطقة في ذلك الزمن.
كيف بدأ اسم ليفربول ومتى ظهر؟
ظهر اسم «ليفربول» لأول مرة عام 1190 بصيغة Liuerpul، ويرجّح أنه وصف لمجرى مائي أو بركة مد وجزر كانت مملوءة بالطمي، قبل أن تُصرف مياهه لاحقًا. وتطرح بعض الدراسات تفسيرات أخرى، مثل ارتباطه بكثرة ثعابين البحر في نهر ميرزي أو اشتقاقه من لغة الـWelsh بمعنى «اتساع المسبح».
الميثاق الملكي ونشأة المدينة
منح الملك جون عام 1207 ميثاقًا ملكيًا أسس البلدة رسميًا، وكانت تتألف من سبعة شوارع مرتبة على هيئة الحرف "H". ورغم بساطتها آنذاك، بدأت في النمو مع توسع تجارتها، خصوصًا مع أيرلندا، ثم مع أفريقيا وجزر الهند الغربية في القرن الثامن عشر.
ليفربول كمركز تجاري عالمي
افتتاح أول رصيف مائي مغطى في العالم عام 1715 كان نقطة تحول، إذ تحولت المدينة تدريجيًا إلى واحدة من أهم الموانئ البريطانية، وتبوأت مكانة اقتصادية كبيرة حتى صارت في أحيان كثيرة ثاني أهم مدينة بعد لندن.
ارتباط اسم المدينة بالنادي الشهير
حين تأسس نادي ليفربول لكرة القدم عام 1892 على يد رجل الأعمال الإنجليزي جون هولدينج، استمد اسمه مباشرة من المدينة التي أصبحت معروفة عالميًا، ليحمل الفريق لقب «الريدز» بألوانه الحمراء الشهيرة.