لطالما ارتبطت جائزة الكرة الذهبية بأعلى درجات المجد الكروي، غير أن التاريخ شهد أسماءً صنعت المجد وحققت الإنجازات، لكنها لم تلمس هذه الجائزة رغم أحقيتها وفق آراء كثيرين. خمس أساطير على وجه الخصوص تُعد الأكثر تعرضًا لـ”ظلم البالون دور”.

إنييستا.. مايسترو بلا تتويج

قاد أندريس إنييستا منتخب إسبانيا للفوز بكأس العالم 2010 بتوقيعه هدف الحسم في النهائي، وقدم مواسم استثنائية مع برشلونة، لكنه اكتفى بالمركز الثاني خلف ليونيل ميسي، ليبقى اسمه ضمن كبار اللعبة الذين غابت أسماؤهم عن قائمة الفائزين.

لماذا لم يُتوج تييري هنري؟

الهداف التاريخي لأرسنال وأحد أساطير البريميرليج عاش قمة مجده في موسم 2003، حين قاد فريقه لإنجازات كبرى، لكنه خسر الجائزة لصالح بافيل نيدفيد، ليبقى لقبه الأكبر على الصعيد الفردي بعيد المنال.

باولو مالديني.. أيقونة الدفاع الإيطالي

استمر مالديني على القمة لأكثر من عقدين مع ميلان والمنتخب الإيطالي، وحل ثالثًا في سباق الكرة الذهبية عامي 1994 و2003، رغم حصده ألقابًا أوروبية ومحلية أكدت مكانته كأحد أعظم المدافعين في التاريخ.

تشافي هيرنانديز.. عقل البارسا

صاحب الرؤية الثاقبة في وسط الميدان، حصل على المركز الثالث ثلاث مرات متتالية خلف ميسي، وكان حجر الأساس في نجاحات برشلونة ومنتخب إسبانيا بأسلوب التيكي تاكا، لكن القمة لم تكن من نصيبه.

سواريز.. الهداف القناص

سطع نجمه مع ليفربول ثم برشلونة، وفاز بالحذاء الذهبي الأوروبي، غير أن منافسة ميسي ورونالدو أبقته بعيدًا عن الجائزة، رغم أرقامه المذهلة في الليجا والبريميرليج.

أسماء أخرى لم تلمس الذهب

التصنيف الذي نشرته شبكة Lente Desportiva شمل أيضًا دينيس بيركامب، نيمار جونيور، جانلويجي بوفون، أندريا بيرلو، فرانك ريبيري، أريين روبن، روبرت ليفاندوفسكي، ستيفن جيرارد، فيرجيل فان دايك، وزلاتان إبراهيموفيتش، وكلهم قدموا مسيرات استثنائية حافلة بالألقاب واللحظات التاريخية، لكنهم بقوا خارج قائمة المتوجين.

هل الجائزة منصفة دائمًا؟

الجدل حول عدالة التصويت في جائزة الكرة الذهبية سيظل قائمًا، خاصة مع وجود لاعبين ذوي تأثير هائل لم يحالفهم الحظ. منافسة أساطير مثل ميسي ورونالدو، إضافة إلى قرارات مثيرة للجدل، أسهمت في بقاء هؤلاء ضمن قائمة "المظاليم”.