د. لطيفة أحمد المرشد


يحتفل العالم في الثاني عشر من أغسطس كل عام بيوم الشباب الدولي من أجل تسليط الضوء على دور الشباب في صنع مستقبل الأمم، وحث الدول والحكومات على اتخاذ مزيد من السياسات والإجراءات من أجل تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار والاستفادة من طاقاتهم من أجل مستقبل أكثر استدامة وازدهار.

وفي مملكة البحرين يحظى الشباب باهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث يحرص جلالته دوماً على إشراك الشباب في عملية التنمية وصناعة القرار، إلى جانب الجهود والمبادرات التي تقودها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي تمثل حاضنة لطاقات الشباب وإبداعاتهم، هذا إلى جانب الجهد الكبير الذي يبذله سمو الشيخ ناصربن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في دعم تمكين الشباب وتوفير المناخ الملائم لإظهار قدراتهم وابتكاراتهم وتوظيفها بشكل فعال في كافة مجالات العمل الوطني، مما يساهم في رفع قدرة الاقتصاد الوطني، ويأتي احتفال وزارة الشباب هذا العام بيوم الشباب الدولي تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل مستدام» ضمن مشروع مدينة شباب 2030 في نسختها الرابعة عشرة، والتي تنسجم مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030، وفي هذا الإطار وبالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات الأخرى، ومنها وزارة شؤون البلديات والزراعة بإطلاق أول سوق للمزارعين الشباب، والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وغيرها من الفعاليات التي تجسد إيمان المملكة الراسخ بالدور الذي يلعبه الشباب كشريك هام في بناء المستقبل، والاستفادة من طاقاتهم لإظهار الصورة المشرفة للمملكة على المستوى الإقليمي والدولي.