لا يزال فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد يبحث عن استعادة مستواه المعهود، بعد تراجع ملحوظ في أدائه منذ الموسم الماضي مقارنة بالموسم الذي سبقه، حين اعتبر نفسه الأجدر بالكرة الذهبية. ومع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، تتزايد التساؤلات حول قدرة البرازيلي على العودة إلى قمة عطائه.
تراجع الأداء يثير القلق
منذ خسارة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية في يوليو الماضي، تعرض فينيسيوس لانتقادات حادة، ليس فقط بسبب مستواه الفني، ولكن أيضًا نتيجة تعثر مفاوضات عقده مع النادي. وفي آخر مواجهة ودية أمام تيرول النمساوي، بدا بعيدًا عن أفضل حالاته، بينما خطف كيليان مبابي الأضواء بتألقه وتفاهمه مع أردا جولر.
هل يبتعد فينيسيوس عن قيادة هجوم ريال مدريد؟
الأداء اللافت لمبابي، الذي سجل هدفين وصنع آخر، وسّع الفجوة بينه وبين فينيسيوس في سباق القيادة الهجومية للفريق. ومع رغبة المدرب تشابي ألونسو في منح الفرص للأكثر جهدًا وانضباطًا، أصبح موقف البرازيلي أكثر تعقيدًا، خاصة في ظل غياب مساهماته الهجومية الواضحة في اللقاءات الأخيرة.
ألونسو يضع شرطًا للمشاركة الأساسية
أظهر ألونسو انزعاجه من ضعف ضغط فينيسيوس على الخصم، مشيرًا بوضوح إلى أن مكان أي لاعب في التشكيل الأساسي، بما في ذلك فينيسيوس ومبابي، مرتبط بقدرته على الجري والدفاع. ورغم محاولات البرازيلي لاختراق دفاع تيرول، لم ينجح في ترك بصمة، ما يزيد الضغوط عليه قبل بداية الموسم.
مباراة أوساسونا فرصة أخيرة؟
ينتظر فينيسيوس فرصة لاستعادة الثقة في مواجهة أوساسونا يوم 19 أغسطس، في افتتاح مباريات ريال مدريد بالموسم الجديد 2025-2026، حيث قد تكون هذه المباراة محطة مفصلية في تحديد دوره مع الفريق خلال الفترة المقبلة.