وجّه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إلى استمرار التنسيق مع الجانب السعودي واتخاذ الإجراءات الإدارية المدروسة واللازمة لضمان سرعة إنجاز المعاملات، وتحقيق الانسيابية المطلوبة في حركة عبور الشاحنات عبر جسر الملك فهد، واتخاذ ما يلزم تجاه الشاحنات المخالفة منعاً للإرباك. واستعرض مع رئيس شؤون الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أمس بحضور عدد من مسؤولي الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للمنافذ، التداعيات الناجمة عن الزيادة المضطردة في أعداد الشاحنات العابرة لجسر الملك فهد وعددها 1200 شاحنة يومياً. ووجه إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية تجاه أصحاب الشاحنات ممن يستغلون الامتيازات والتسهيلات المقدمة من الجمارك، عندما يدخلون ويخرجون دون بضائع وبنفس اليوم، ما يسهم في إرباك حركة الشاحنات وتعطيلها على الجسر. وأكد وزير الداخلية ضرورة تحديث الإجراءات المعمول بها وتطوير أسلوب العمل بما يتماشى مع التحديات المتغيرة، من خلال اتخاذ الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة والتواصل مع شركات النقل المعنية واطلاعها على الإجراءات المتخذة لإعادة تنظيم دخول الشاحنات. ونوه إلى تخصيص مواقف خاصة للشاحنات لتسهيل إجراءاتها ومراعاة الظروف الحالية لحركة الشاحنات على الجسر وتناميها بمعدلات متزايدة، مؤكداً أهمية استمرار التعاون مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لخدمة مستخدمي هذا المنفذ الحيوي بالتنسيق مع الجهات المعنية في الجانب السعودي، لتذليل العقبات أمام أصحاب الشاحنات ومنع تكدسها.
إجــراءات لضمــــــان انسيابيـــــة الحركة بـ «الجسر» وسرعة إنجاز المعاملات
15 نوفمبر 2012