استعرضت هيئة تنظيم الاتصالات تجربتها المؤسسية ضمن إطار برنامج البحرين للتميز خلال اجتماعها مع القائمين على البرنامج بديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء. وتعد هيئة تنظيم الاتصالات من أبرز الجهات التي بادرت بخوض تجربة برنامج الامتياز منذ انطلاقه في البحرين، لما لمسته من توافق أهداف برنامج البحرين للتميز في جوهرها مع أهداف الهيئة المتعلقة بحماية مصالح المستهلكين وتشجيع المنافسة الشريفة والفعالة بين الأطراف المعنية في القطاع والسعي للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من خلال التركيز على جودة تلك الخدمات وتطوير العمليات والإجراءات. وترأست الرئيس التنفيذي لـ«إنجاز البحرين”، سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة الاجتماع إلى جانب خبراء برنامج البحرين للتميز د.محمد بوحجي ود.باسم الحمد. وأكد مدير العام لهيئة الاتصالات محمد بوبشيت أن برنامج البحرين للتميز هو مبادرة جريئة تستحق الدعم، موضحاً أن هناك ضرورة حتمية لتبني مثل هذه المبادرات وترسيخها في العمل المؤسسي كثقافة.وأضاف أن الهيئة تتطلع إلى إدماج هذه الثقافة في قطاع الاتصالات من خلال تشجيع المشغلين في البحرين على تبني فكرة التميز وجعلها أساس لإدارة العمليات والخدمات من أجل الارتقاء بمستويات الأداء والجودة وزيادة القدرة التنافسية في القطاع. وقال بوبشيت إن الهيئة ترى أن هناك حاجة للتركيز على مشروعات التنمية في القطاع والتي تصب في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، على أن يكون ذلك مبنياً على أفضل الممارسات وتحقيق مؤشرات الجودة وقياس الأداء.وبيَّن أن الهيئة على المستوى الداخلي تحرص على تفعيل الإدارة الفعالة للموارد البشرية والمعرفة، وتؤمن بأن البحرين بالرغم من صغر رقعتها الجغرافية إلا أنها تزخر بالكفاءات والكوادر البشرية المؤهلة وأن بإمكانها إحراز أفضل النتائج في مجالات المنافسة والتنمية الاقتصادية المستدامة على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال تبنيها لثقافة التميز الأمر الذي سيحقق للمملكة مكانها في مصاف الدول المتقدمة.