طالب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بقرار أممي فاعل بشأن الأزمة السورية في ظل فشل كافة المبادرات المطروحة، معرباً عن تطلعه لانضمام روسيا لجهود وقف العنف في سوريا. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الرياض أمس، إن استمرار الانقسام في مجلس الأمن حول الأزمة السورية أدى إلى تفاقم الأوضاع هناك. وأضاف خلال المؤتمر أن الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي المشترك بين دول التعاون وروسيا بالعاصمة السعودية الرياض، بحث قضايا ومسائل التعاون بين دول الخليج العربية وروسيا. وأشاد بتنامي وتيرة التنسيق والتعاون بين الجانبين، معرباً عن تقديره لدعم روسيا التاريخي للقضايا العربية. وكان وزير الخارجية رأس الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي، وتم خلاله بحث تطورات الأزمة السورية، حيث أعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون عن إدانتهم لاستمرار أعمال العنف وعمليات القتل والمجازر ضد الشعب السوري الشقيق في كافة أرجاء سوريا. ودعا وزراء الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية المدنيين السوريين، وتأكيد ضرورة العمل على تقديم كافة أنواع الدعم للشعب السوري، وتكثيف الجهود العربية والدولية لحقن الدماء وإيصال الاحتياجات الإنسانية العاجلة. وأكد الوزراء أهمية دور روسيا وقدرتها على المساهمة في حل الأزمة السورية.
وزير الخارجية يطالب بقرار أممي فاعل بشأن الأزمة السورية
15 نوفمبر 2012