يجد نادي برشلونة نفسه في مأزق جديد يتعلق بملعبه قبل مواجهة فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، حيث لا يزال الغموض يحيط بالمكان الذي سيستضيف اللقاء المقرر منتصف سبتمبر المقبل.
ما هي أزمة برشلونة مع ستاد "سبوتيفاي كامب نو”؟
برشلونة كان يأمل في العودة إلى معقله التاريخي "كامب نو” بداية من مواجهة فالنسيا، إلا أن ترتيبات الملعب لم تكتمل بعد. الفريق الكتالوني اتفق مع شركة تابعة لبلدية برشلونة على الاستمرار في خوض مبارياته على ملعب "مونتجويك” حتى نهاية فبراير 2026، بما في ذلك مباريات دوري أبطال أوروبا.
لماذا لا تُلعب مباراة فالنسيا على مونتجويك؟
العائق الأكبر أمام استضافة اللقاء على "مونتجويك” هو تنظيم حفل غنائي كبير قبل ساعات من المباراة، وهو ما يجعل أرضية الملعب غير مؤهلة لاستقبال مواجهة رسمية في الليجا. هذا الأمر دفع إدارة برشلونة للبحث عن بدائل أخرى بشكل عاجل.
البدائل المتاحة أمام برشلونة
أحد الخيارات المطروحة يتمثل في إقامة مباراة برشلونة وفالنسيا على ملعب "كامب نو” لكن دون حضور جماهيري، وهو حل تدرسه الإدارة بجدية. كما طُرح خيار آخر يتمثل في نقل اللقاء إلى ملعب "مونتيليفي” بمدينة جيرونا، نظرًا لتوافر تجهيزات تقنية الفيديو وبوابات دخول الجماهير.
هل تؤثر الأزمة على موسم برشلونة؟
هذه الأزمة قد تزيد من الضغوط على النادي الكتالوني، خاصة أن مباراة فالنسيا ستكون أول ظهور للفريق على ملعبه في الدوري الإسباني هذا الموسم. ورغم أن الاتفاق مع البلدية يمنحه مرونة حتى فبراير، إلا أن التحديات الحالية تجعل النادي في موقف صعب قبل واحدة من المباريات المهمة في مشوار الليجا.