زاد عدد الطلاب القادمين لطلب العلم في الولايات المتحدة من الصين ولكن أيضاً من إيران والسعودية، بشكل كبير العام الماضي ما أسهم في انتعاش الجامعات والاقتصاد الأميركي.واستقبلت الولايات المتحدة نحو 765 ألف طالب أجنبي في 2011-2012 اي بزيادة بنسبة 5.7% خلال عام، بحسب معهد التربية الدولية.وسجلت أكبر زيادة بين الطلاب الصينيين بنسبة 23% علماً وأن أكثر من ربع الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة هم صينيون يدرسون خصوصاً التجارة والعلوم التقنية، بحسب المصدر ذاته.وتأتي بعد ذلك الهند وكوريا الجنوبية رغم انخفاض العدد، في حين شهد عدد الطلاب القادمين من السعودية وإيران زيادة كبيرة بنسبة بلغت على التوالي 50% و25%.وقالت وزارة التجارة ان اسهام الطلبة الاجانب في الاقتصاد الأمريكي بلغ العام الماضي 22.7 مليار دولار من خلال رسوم الدراسة والنفقات المصاحبة.وتشكل الولايات المتحدة قطب استقبال للطلاب الاجانب الذين لا يشكلون رغم ذلك الا 4% من إجمالي الطلاب في الولايات المتحدة.أما ثاني بلد يستقبل طلاباً أجانب فهو بريطانيا ثم أستراليا اللتين يمثل الطلاب الأجانب نحو 20% من عدد طلابهما.