عائشة هاني عبدالله

يصادف يوم الشباب العالمي مناسبة للاحتفاء بالشباب حول العالم، وللتأكيد على دورهم الحيوي في صناعة المستقبل. في البحرين، يمثل الشاب البحريني مثالاً للطموح والإبداع، حيث يساهم بفاعلية في تطوير المجتمع عبر الابتكار والمبادرات المحلية والمشاركة المجتمعية.

هذا اليوم يذكّر الجميع بأهمية تمكين الشباب البحريني من التعليم والتدريب والفرص العملية التي تعزز مهاراتهم وقدراتهم على القيادة والإبداع. كما يشجع على إشراكهم في صنع القرار والمشاريع الوطنية، ليكون لهم صوت مؤثر وأثر ملموس في مسيرة التنمية.

إن دعم الشاب البحريني ليس مجرد واجب أخلاقي، بل استثماراً استراتيجياً لضمان مستقبل مزدهر للمملكة. في هذا اليوم، نحتفي بإبداع الشباب وطموحهم، ولمملكة البحرين دور كبير لاهتمامهم بالشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل. فقد حرصت القيادة الرشيدة على إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تمكين الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتوفير البيئة المناسبة لإبراز طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات.

ويأتي إنشاء وزارة شؤون الشباب والرياضة، والمؤسسات والمراكز الشبابية، ليجسد التزام الدولة بفتح آفاق أوسع أمام الشباب للمشاركة في صنع القرار وخدمة المجتمع. كما ساهمت البحرين في توفير فرص التدريب والتأهيل المهني، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار، بما يعزز دور الشباب في دفع عجلة التنمية المستدامة. إن هذه الجهود تعكس إيمان البحرين العميق بأن الشباب هم الثروة الحقيقية والمحرك الأساسي لتحقيق التقدم والازدهار، وقد أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، أن «الشباب البحريني مصدر الفخر ومنبع الأمل» وهو ما يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة وجعل الشباب الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية والازدهار، ونتذكر أن مستقبل البحرين يبدأ من شباب اليوم.