فيتامين د ليس مجرد عنصر غذائي يساعد على امتصاص الكالسيوم، بل هو مفتاح حيوي لصحة الدماغ والجهاز العصبي ووظائف القلب والمناعة، وعندما ينخفض مستواه في الجسم، تبدأ سلسلة من الاضطرابات الجسدية والنفسية التي قد تتطور إلى مشاكل خطيرة إذا لم تُعالج.

أعراض نقص فيتامين د النفسية

النقص المزمن في فيتامين د يمكن أن يترك بصماته على الحالة المزاجية والعقلية، ومن أبرز هذه الأعراض:

- الشعور بالحزن أو الكآبة لفترات طويلة.

- فقدان الحافز أو الرغبة في القيام بالأنشطة المعتادة.

- اضطرابات في التركيز والذاكرة.

- العصبية الزائدة أو سرعة الانفعال.

- في بعض الحالات، قد يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب أو القلق المزمن.

وهذه الأعراض مرتبطة بدور فيتامين د في إنتاج بعض المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن الاستقرار النفسي.

هل نقص فيتامين د يسبب نغزات في القلب؟

نعم، فنقص فيتامين د قد يرفع خطر اضطراب وظائف القلب، ما قد يظهر في صورة خفقان أو نغزات متقطعة.

السبب وراء ذلك هو أن هذا الفيتامين يلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية، وأي خلل في مستواه قد يؤثر على الإشارات الكهربائية التي تحافظ على انتظام ضربات القلب.

متى تختفي أعراض نقص فيتامين د؟

تعتمد مدة تحسن الأعراض على شدة النقص ومدى التزام المريض بالعلاج، ففي الحالات الخفيفة، قد يبدأ التحسن خلال أسابيع بعد تناول المكملات أو التعرض الكافي للشمس، بينما في الحالات الشديدة قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يعود المخزون إلى المستوى الطبيعي وتختفي الأعراض بشكل ملحوظ.

هل نقص فيتامين د يسبب الخوف والقلق؟

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة الشعور بالقلق أو الخوف غير المبرر، وذلك بسبب تأثيره على النواقل العصبية التي تتحكم في الإحساس بالأمان والهدوء.

وقد يجد بعض الأشخاص أن أعراض القلق لديهم تخف تدريجيًا عند تصحيح مستوى الفيتامين.

ما هو تأثير نقص فيتامين د على الأعصاب؟

النقص الحاد في فيتامين د قد يضعف الطبقة الواقية التي تحيط بالألياف العصبية، ما يؤثر على سرعة نقل الإشارات بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم، وهذا الخلل قد يسبب أعراضًا مثل:

- وخز أو تنميل في الأطراف.

- ضعف العضلات وصعوبة التحكم في الحركة.

- بطء ردود الأفعال الحركية.

- وفي بعض الحالات، قد يرفع نقص فيتامين د خطر الإصابة بأمراض عصبية مزمنة مثل التصلب المتعدد.