مع ازدياد ضغوط الحياة وتنامي الاعتماد على التكنولوجيا في العمل والترفيه، أصبح الحفاظ على صحة الدماغ أولوية لا تقل أهمية عن العناية بالقلب أو العضلات.
ويشير خبراء الأعصاب إلى أن بعض الممارسات اليومية البسيطة يمكن أن تعزز قوة الدماغ وتحسن الذاكرة وتزيد من سرعة الاستيعاب، بل وتقلل من خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة العصبية.
كيف تزيد النشاط العقلي؟
النشاط العقلي يمكن رفعه عبر مزيج من التحفيز الذهني والنشاط البدني.
التمارين الرياضية المنتظمة، حتى لو كانت مجرد مشي سريع نصف ساعة يوميًا، تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتساعد على تكوين خلايا عصبية جديدة.
كما أن ممارسة هوايات فكرية مثل حل الكلمات المتقاطعة، تعلم لغة جديدة، أو العزف على آلة موسيقية، ترفع مرونة الدماغ وتحافظ على قدرته على المعالجة السريعة للمعلومات.
ما هو غذاء الدماغ الرئيسي؟
أغذية الدماغ لا تقتصر على نوع واحد، لكن الأبحاث تؤكد أهمية الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3، مثل الأسماك الدهنية (السلمون والسردين)، إلى جانب المكسرات والتوت والخضروات الورقية.
وهذه الأطعمة تمد المخ بمضادات الأكسدة والدهون الصحية، ما يحافظ على خلاياه ويحسن التواصل بين الخلايا العصبية.
هناك ممارسات يومية قد تضعف قدرات الدماغ دون أن نشعر، مثل قلة النوم المزمنة، الإفراط في تناول السكر، العزلة الاجتماعية، والإفراط في مشاهدة الشاشات دون نشاط بدني.
كذلك، التوتر المستمر وغياب التحديات الفكرية يمكن أن يسرّع من تراجع الوظائف الإدراكية.
ما هي أفضل منشطات العقل والذاكرة؟
أفضل المنشطات طبيعية وليست كيميائية، من أبرزها النوم الكافي، شرب الماء بانتظام، النشاط البدني، والتعرض للشمس صباحًا لتحفيز إنتاج فيتامين "د".
كما أن التأمل وتمارين التنفس العميق يساعدان على صفاء الذهن وزيادة التركيز.
عادات تقوي الدماغ
1. ممارسة الرياضة بانتظام.
2. تناول غذاء متوازن غني بمضادات الأكسدة وأوميغا-3.
3. الحصول على 7-8 ساعات نوم يوميًا.
4. ممارسة التأمل أو تمارين الاسترخاء.
5. التفاعل الاجتماعي المنتظم.
6. تعلم مهارات أو لغات جديدة.
7. ممارسة الكتابة باليد.
8. تحدي النفس بأنشطة ذهنية.
9. الحفاظ على التفكير الإيجابي.