يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية المواجهة المرتقبة بين برشلونة وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا موسم 2025/2026، وسط تساؤلات كبيرة حول قدرة الفريق الكتالوني على فك عقدة عدم الفوز على أرضه أمام الفريق الفرنسي منذ ريمونتادا 2017 الشهيرة.
تاريخ الريمونتادا.. بداية الحكاية
المواجهة الأبرز في تاريخ برشلونة أمام باريس سان جيرمان كانت في موسم 2016/2017، حين قلب الفريق الكتالوني الطاولة بفوز تاريخي بنتيجة (6-1) على ملعبه، بعد خسارة قاسية برباعية نظيفة في الذهاب. هذه الليلة أصبحت جزءًا من ذاكرة دوري الأبطال، لكنها بقيت آخر انتصار للبرسا على منافسه الفرنسي في إسبانيا.
كيف جاءت المواجهات بعد ريمونتادا 2017؟
التقى الفريقان بعد تلك المواجهة الشهيرة في أربع مباريات عبر موسمين، لم ينجح برشلونة خلالها في تحقيق أي فوز على ملعبه. ففي موسم 2020/2021، خسر أمام باريس سان جيرمان بنتيجة (4-1) في "كامب نو”، ثم تعادل الفريقان (1-1) في باريس.
وفي موسم 2023/2024، فاز برشلونة خارج الديار على ملعب "حديقة الأمراء” بنتيجة (3-2)، لكنه سقط على أرضه "مونتجويك” برباعية مقابل هدف.
لماذا يعجز برشلونة عن التفوق على أرضه؟
رغم أن برشلونة يمتلك تاريخًا عريقًا على ملعبه في دوري الأبطال، فإن باريس سان جيرمان بات يمثل عقدة خاصة له، حيث لم يعرف البرسا طعم الفوز عليه في كتالونيا منذ ثماني سنوات تقريبًا. هذا الأمر يثير التساؤلات حول الضغط الجماهيري، وتأثير قوة الفريق الفرنسي الذي أصبح يفرض حضوره في المباريات الكبرى.
ماذا تحمل مواجهة الموسم الحالي؟
يدخل برشلونة مواجهة الموسم الجاري أمام باريس سان جيرمان برغبة قوية في كسر هذه السلسلة السلبية، واستعادة هيبته الأوروبية أمام جماهيره. فهل ينجح في كسر العقدة، أم يواصل الفريق الباريسي فرض تفوقه على ملعب الكتالوني؟
إحصائية المواجهات بين الفريقين
تقابل برشلونة وباريس سان جيرمان في 14 مباراة سابقة بدوري أبطال أوروبا، انتهت بخمسة انتصارات لكل فريق، بينما سيطر التعادل على أربع مواجهات، وهو ما يعكس التوازن الكبير في تاريخ الصدامات بينهما.