تعد فرط الحركة عند الرضع من أكثر المشكلات التي تثير قلق العديد من الأمهات، حيث يمكن أن تؤثر على تطور الطفل وسلوكياته في المستقبل، فهي إحدى الاضطرابات السلوكية التي قد تظهر في مراحل مبكرة من الحياة، لذا نرصد لكم أهم الأعراض والعوامل المسببة لهذه الحالة وكيفية التعامل معها بشكل فعال.

أسباب فرط الحركة عند الرضع

في السطور الآتية نوضح أسباب فرط الحركة عند الرضع:

• من الممكن أن يكون فرط الحركة بسبب عامل وراثي حيث يوجد أحد من العائلة مصاب بتلك المشكلة.

• كثرة الضوضاء في المنزل ما يؤثر على الرضيع ويصعب عليه الاسترخاء.

• إذا كان الطفل مصابًا بالتوحد فتظهر عليه علامات فرط الحركة وتشتت الانتباه.

• تعرض الأم لإصابات أثناء الحمل أو الولادة ما أثر بالسلب على الرضيع.

أعراض فرط الحركة عند الرضع

ومن الأعراض التي تشير إلى أن طفلك لديه فرط حركة، ما يأتي:

من أولى أعراض فرط الحركة عند الرضع عدم النوم لوقت كافٍ.

كما أن بكاء الطفل الرضيع بشكل مستمر دون توقف بدل على إصابته بفرط حركة.

عندما لا يرغب الطفل في الرضاعة بصورة طبيعية بسبب رغبته في الحركة أو اللعب أو وجود مشكلات أخرى في الرضاعة فتشير إلى أنه يعاني من فرط حركة.

ومن بين الأعراض أيضًا إصابة الطفل بنوبات الغضب في السنة الأولى.

وكثرة حركة القدمين واليدين طوال اليوم.

بالإضافة إلى تشتت الرضيع بسرعة في حالة حدوث مؤثرات خارجية.

علاج فرط الحركة عند الرضع

إذا لاحظتي أن طفلك يعاني من فرط الحركة وتحققت عنده الأعراض التي ذكرناها سابقًا، فيمكنك علاجه من خلال اتباع الخطوات الآتية:

• في البداية يجب استشارة الطبيب المختص بحالة الطفل الرضيع ليخبرك بكيفية التعامل مع طفلك إذا كان لديه فرط حركة.

• قياس وزن الرضيع كل فترة للتأكد من نموه بشكل سليم.

• تحديد روتين يومي منتظم للرضيع لأوقات النوم والرضاعة، للتقليل من أعراض فرط الحركة.

• إلهاء الطفل الرضيع ببعض الألعاب لتقلل من الأعراض.

• عندما يصل الطفل إلى 4 سنوات فيجب عمل فحوصات واستشارة الطبيب للتأكد من إذا كان يعاني من فرط حركة أو لا ليخضع للعلاج الطبي والمعرفي والسلوكي.

وفي الختام، يعتبر التعرف المبكر على أعراض فرط الحركة والتعامل معها بالشكل الصحيح أمرًا بالغ الأهمية لضمان نمو الطفل بشكل صحي ومتوازن، فمن خلال الوعي بالأسباب والعلاج المناسب، يمكن للأمهات تقديم الدعم اللازم لأطفالهن، مما يساعد على تجاوز هذه المشكلة بسهولة أكبر.