أنفق ليفربول صيف 2025 أكثر من 511 مليون يورو في سوق الانتقالات، ليكتب صفحة غير مسبوقة في تاريخ البريميرليج والعالم، جامعًا بين الصفقات القياسية والتوازن المالي، وفق خطة مدروسة تعتمد على عوائد دوري الأبطال وحقوق البث والرعاية.

ما أبرز صفقات ليفربول في صيف 2025؟

تصدر المشهد انتقال السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل مقابل 144 مليون يورو ليصبح الأغلى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، يليه الألماني فلوريان فيرتز الذي جاء من باير ليفركوزن مقابل 136 مليون يورو. كما عزز «الريدز» تشكيلته بضم هوجو إيكيتيكي، ميلوش كيركيس، جيريمي فريمبونج، إضافة إلى الحارس الجورجي مامارداشفيلي، ما يعكس رؤية واضحة لبناء فريق للمستقبل.

كيف حافظ النادي على التوازن المالي رغم هذا الإنفاق؟

رغم الأرقام الضخمة، التزمت إدارة ليفربول بحدود اللعب المالي النظيف بفضل عوائد تجاوزت 239 مليون يورو من بيع اللاعبين، إلى جانب مكاسب مستقبلية من صفقات الإعارات. كما ساهم عقد الرعاية الجديد مع «أديداس» في تعزيز الإيرادات، وهو ما سمح للنادي بالتحرك بقوة دون المساس باستقراره المالي.

هل يسعى ليفربول للهيمنة محليًا فقط؟

الصفقات لم تُبرم فقط من أجل المنافسة في الدوري الإنجليزي، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو تثبيت أقدام ليفربول كقوة أوروبية عظمى تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي يطمح إلى بداية دورة جديدة من الإنجازات محليًا وقاريًا.

ماذا تعني هذه السياسة لمستقبل الفريق؟

يعكس هذا الاستثمار الضخم رغبة ليفربول في الجمع بين النجوم الكبار والمواهب الواعدة، بما يضمن الاستمرارية والقدرة على المنافسة في مختلف البطولات، وسط توقعات بأن يظل النادي حاضرًا بقوة في مشهد كرة القدم العالمية لسنوات قادمة.