يعد فيتامين أ من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على وظائفه الحيوية، فهو يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة البصر، ودعم الجهاز المناعي، والمساهمة في نمو الخلايا وتجديد الأنسجة.

وعلى الرغم من أن الجسم يحتاج فيتامين أ بكميات صغيرة، إلا أن نقصه أو زيادته يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وفي السطور التالية، سنتعرف على مصادر فيتامين أ في الأطعمة والفواكه.

أين يوجد فيتامين أ بكثرة في الطعام؟

يتواجد فيتامين أ بكثرة في الأطعمة الحيوانية مثل الكبد، البيض، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، كما يوجد أيضًا في الخضروات ذات اللون البرتقالي والأصفر، بالإضافة إلى الخضار الورقية الخضراء الداكنة.

ما هي الفاكهة التي تحتوي على فيتامين أ؟

من أبرز الفواكه التي تحتوي على فيتامين "أ" هي "المانجو، المشمش، البابايا، البطيخ الأصفر، الخوخ، فهذه الفواكه ليست لذيذة فحسب، بل توفر أيضًا نسبة جيدة من بيتا كاروتين الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين "أ".

ما هي أفضل مصادر فيتامين أ؟

تعد كبد البقر أو الدجاج من أغنى المصادر الحيوانية بفيتامين "أ"، كما يعتبر الجزر والبطاطا الحلوة من أفضل المصادر النباتية، حيث يتميزان بلونهما البرتقالي الغني بالبيتا كاروتين.

كيف تزيد فيتامين أ في جسمك؟

لزيادة نسبة فيتامين "أ" في الجسم، احرص على تناول وجبات متنوعة تحتوي على الخضروات الملونة، الفواكه الموسمية، بالإضافة إلى مصادر البروتين الحيوانية مثل الكبد والبيض.

ويمكن إضافة القليل من الدهون الصحية (مثل زيت الزيتون) إلى الخضار المطبوخة لتحسين امتصاص الفيتامين.

أعشاب تحتوي على فيتامين أ

كما تحتوي بعض الأعشاب الورقية على فيتامين "أ"، مثل "البقدونس، الجرجير، السبانخ، الكزبرة"، وإضافتها إلى الأطباق اليومية تعزز القيمة الغذائية وتدعم حصول الجسم على فيتامين أ بشكل طبيعي.

أطعمة غنية بفيتامين أ

أما بالنسبة للأطعمة الغنية بفيتامين "أ" فهي تتمثل في "الكبد، الجزر، البطاطا الحلوة، الجزر، السبانخ، البروكلي، المانجو، المشمش، البابايا، صفار البيض، الحليب كامل الدسم".

ويساهم إدخال هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي في تلبية احتياجات الجسم من فيتامين "أ" دون الحاجة إلى مكملات في كثير من الأحيان.

في الختام، يعد فيتامين "أ" عنصرًا ضروريًا لصحة الإنسان، ويؤدي دورًا أساسيًا في حماية البصر ودعم المناعة، فمن خلال التغذية المتوازنة، يمكن الحصول عليه بكميات كافية تضمن للجسم أداء وظائفه بكفاءة، وتجنب مخاطر النقص أو الإفراط.