أكد النجم الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي، أن إصابته القوية التي أبعدته عن الملاعب الموسم الماضي قد تصبح نقطة تحول إيجابية في مسيرته الكروية، مشيرًا إلى أن فترة الغياب منحت جسده راحة غير متوقعة رغم صعوبة التجربة.

كيف ينظر رودري إلى إصابته؟

أوضح لاعب وسط مانشستر سيتي أنه يتعامل مع إصابة الرباط الصليبي الأمامي التي تعرض لها في سبتمبر 2024 كفرصة لإطالة مسيرته، قائلا: «سواء أحببت ذلك أم لا، فقد منحت ساقي وجسدي راحة لعام كامل، لا أحد يريد مثل هذه الإصابة، لكن الجانب الإيجابي أنها قد تطيل مسيرتي الرياضية».

الفوز بالكرة الذهبية.. ماذا يعني لرودري؟

تحدث نجم منتخب إسبانيا عن فوزه بالكرة الذهبية لعام 2024 قائلاً: «الفوز بالكرة الذهبية يرفعك إلى مرتبة النجوم، لم يكن لاعب الوسط المحوري يُنظر إليه كنجم عالمي من قبل، لكن هذه الجائزة تضعك تحت الأضواء وتغير نظرة الناس إليك، إنها قفزة كبيرة لا تتماشى مع شخصيتي، لكن الفوز بها أمر مذهل».

كيف قضى رودري فترة الغياب؟

كشف لاعب مانشستر سيتي أنه لم يحصل على الراحة التي توقعها بعد الإصابة، بل على العكس عمل بجد أكبر من أي وقت مضى: «كنت أخوض جلستين أو ثلاث يوميًا في صالة الألعاب الرياضية، من تمارين قوة وتأهيل، لم أتوقف سوى في الأسبوعين أو الثلاثة الأولى قبل أن أبدأ بتحريك ركبتي».

هل يخطط رودري لإطالة مسيرته؟

أوضح النجم الإسباني أنه لا يزال يعتبر نفسه في مرحلة الشباب، رغم تجاوزه النصف الأول من مسيرته: «أرى أن هذه الإصابة ستساعدني في الاستمرار لفترة أطول، هناك أيضًا عامل جيني، لكن من الصعب أن أكون بمستوى لوكا مودريتش في سن الأربعين، ومع ذلك أتطلع لمواصلة مشواري بأفضل صورة».