يعد التدخين من أخطر العادات السلبية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، فهو لا يقتصر فقط على إدمان مادة النيكوتين، بل يعد سببًا رئيسيًا للعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وسرطان الرئة، ومشكلات الجهاز التنفسي.

ما هي أضرار التدخين السلبي ؟

ينتج التدخين السلبي عن شيئين أولهما الدخان الذي ينفثه الشخص المدخن، وثانيهما الدخان الناتج من طرف السجائر المشتعلة، ويتم التعرض للتدخين السلبي في أي مكان مسموح فيه بالتدخين كالمطاعم وأماكن العمل ووسائل المواصلات ما يجعل خطر الإصابة به كبيرًا.

يسبب التدخين السلبي العديد من المشاكل الصحية والتي تشمل:

أمراض التنفس المزمنة مثل الربو والذي يصيب بعض البالغين بعد التعرض للتدخين السلبي.

أمراض القلب، حيث تتراوح نسبة الإصابة من 25 إلى 30% بعد التعرض للتدخين السلبي.

السرطان ويشمل سرطان الرئة والدم والثدي والغدد الليمفاوية.

طرق تجنب التدخين السلبي

يمكنك تجنب التدخين السلبي بقدر الإمكان ومنعه عن عائلتك وأطفالك من خلال إتباع بعض الخطوات البسيطة:

اختر الأماكن العامة التي لا تسمح بالتدخين، أو المعزولة أو المقسمة لقسم مدخنين وقسم غير مدخنين.

لا تسمح بالتدخين في منزلك، ويمكن استخدام وسائل التهوية المختلفة ولكنها لن تحد من آثار الدخان، لذا قم بمنعه تماماً.

لا تسمح لأحد بالتدخين في سيارتك حتى لو كانت النوافذ مفتوحة، وكذلك تجنب سائقي المواصلات المدخنين.

خطوات فعالة للإقلاع عن التدخين

يمكن اتباع خطوات هذه الخطة للإقلاع عن فكرة التدخين:

قم بتحديد يوم معين للتوقف عن التدخين، وقم بإخبار أفراد أسرتك حتى يقموا بدعمك ومساعدتك على تجنب هذه العادة بدءاً من الوقت والتاريخ الذي قمت بتحديده.

تحدث مع طبيبك لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى دواء يساعدك على الإقلاع عن التدخين.

أنت تعرف ذاتك تماماً، يمكنك اختيار الطريقة الأمثل التي ستقلع من خلالها عن التدخين، كأن تتوقف بشكل كامل عن تناول السجائر، أو تقليل عددها بشكل يومي تدريجياً.

قم بشغل وقتك والتفكير بأشياء أخرى لتجنب التدخين، ويمكنك عمل ذلك عن طريق الوجبات الخفيفة والأنشطة العائلية والاجتماعية والبدنية والتثقيفية والتي يمكن ممارستها كلما شعرت بالرغبة في التدخين.

توقف عن التدخين في اليوم الذي قمت بتحديده أمام أسرتك وأصدقائك، ولا تخشى طلب المساعدة كلما تطلب الأمر منك ذلك.

في الختام، يعد التدخين خطرًا حقيقيًا يهدد صحة الإنسان وحياته، ولا يجلب سوى الأضرار على المدى القريب والبعيد، والإقلاع عنه خطوة شجاعة نحو حياة أكثر صحة ونقاء، تبدأ بالإرادة وتُستكمل بالدعم والتوعية.