شهدت إمكانيات ChatGPT تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث لم يعد روبوت الدردشة يقتصر على إنتاج النصوص، بل بات قادرًا على توليد وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي عبر نموذج GPT-4o وهذه الميزة منحت المستخدمين فرصة الإبداع وإنتاج صور فنية بأساليب متنوعة مثل فنون "جيبلي" أو شخصيات "بيكسار" أو حتى مشاهد الأطفال، إلا أن استخدام هذه الأداة بشكل غير مدروس قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية أو صور غير واقعية.

ورغم سهولة أداة إنشاء الصور في ChatGPT، إلا أن بعض الأخطاء الشائعة تؤثر على جودة النتائج، مثل خلط الأرقام بالأصابع أو إنتاج خلفيات غير متناسقة، وهو ما يجعل وضوح التوجيهات ودقتها العامل الأهم في نجاح عملية التوليد.

أهمية التوجيهات الدقيقة

من أبرز أسباب فشل الصور المولدة هو الاعتماد على أوامر عامة وغامضة مثل "تحسين الخلفية" أو "جعل الصورة أجمل"، وكلما كانت التعليمات أوضح وأكثر تحديدًا، ازدادت دقة وواقعية الصورة المنتجة.

تحديد الدقة وجودة العرض

إضافة تفاصيل حول دقة الصورة – مثل 1200×628 بكسل للمنصات الاجتماعية يساعد ChatGPT على إنتاج صور متوافقة مع معايير العرض على فيسبوك أو يوتيوب أو إنستجرام.

إدخال العناصر المرئية

يقلل إغفال التفاصيل البصرية من جاذبية النتيجة، وإضافة أوصاف مثل "واقعية" أو "ثلاثية الأبعاد" أو "خلفية بوكيه" يجعل الصور أكثر عمقًا وحيوية.

ChatGPT

احترام حقوق الملكية

لا يقوم ChatGPT بإنشاء صور تتعلق بالشخصيات الشهيرة أو العلامات التجارية أو المشاهد المحمية، لذا يجب على المستخدمين ابتكار أوامر جديدة ومبتكرة بدلًا من الاعتماد على صور ذات حقوق محفوظة.

تحسين متواصل عبر المطالبات الإضافية

الاكتفاء بالنتيجة الأولى قد لا يحقق أفضل جودة، ويُنصح بإجراء تعديلات طفيفة وإضافة مطالبات متابعة لتحسين الألوان أو التفاصيل حتى تصل الصورة إلى الشكل المطلوب.