تعد التهابات الجيوب الأنفية المزمنة من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على جودة حياة المريض بشكل ملحوظ، نظرًا لما تسببه من انزعاج دائم وأعراض متكررة، فعندما يستمر التهاب الجيوب الأنفية لفترة تتجاوز 12 أسبوعًا، بالرغم من تلقي العلاج، يصنف حينها كمشكلة مزمنة قد تتطلب تدخلاً طبيًا مستمرًا.

كيف تعرف أنك مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية؟

يمكن أن يبدأ الأمر بانسداد بسيط في الأنف أو شعور بضغط في الوجه، لكنه قد يتطور ليشمل علامات أوضح وأكثر إزعاجًا، ومن هذه العلامات سيلان مخاط سميك يميل إلى اللون الأصفر أو الأخضر، واحتقان مزمن في الأنف يصعّب عملية التنفس.

كما قد يصاب الشخص بفقدان مؤقت لحاسة الشم، ويعاني من صداع متكرر يزداد حدة عند الانحناء، إضافة إلى ذلك، قد تنزل الإفرازات من الأنف إلى الحلق، مما يؤدي إلى سعال مستمر ومزعج.

متى تصبح الجيوب الأنفية خطيرة؟

تصبح خطيرة عندما تستمر الأعراض لأكثر من 12 أسبوعًا دون تحسن، أو عند ملاحظة مضاعفات مثل: ارتفاع حرارة الجسم بشكل متكرر، ألم شديد في عظام الوجه والعينين، أو صداع لا يزول بالمسكنات، وهذه المؤشرات تستدعي مراجعة الطبيب بشكل عاجل.

ما هي أعراض تضخم الجيوب الأنفية؟

تضخم الجيوب قد يؤدي إلى:

- صعوبة في التنفس من الأنف.

- ضغط متواصل حول العينين والجبين.

- تورم خفيف في الوجه.

- شعور بامتلاء الأذن وانخفاض السمع المؤقت.

الجيوب الأنفية

تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ

التهابات الجيوب المزمنة قد تسبب صداعًا شديدًا يشبه صداع الشقيقة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى ضعف التركيز والإرهاق المستمر، وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن تمتد العدوى إلى الأغشية المحيطة بالدماغ، مما يزيد خطورة المضاعفات.

هل الجيوب الأنفية تتعب الجسم؟

نعم، إذ ينعكس الالتهاب المزمن على الصحة العامة من خلال الشعور بالإرهاق، ضعف النوم بسبب انسداد الأنف، فقدان الشهية، وأحيانًا رائحة فم كريهة تسبب حرجًا للمريض.

أعراض الجيوب الأنفية المزمنة

هناك 7 أعراض رئيسية تكشف الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن:

انسداد وصعوبة في التنفس عبر الأنف.

سيلان مخاط متواصل.

صداع وضغط في الجبهة وحول العينين.

فقدان أو ضعف حاسة الشم.

نزول إفرازات خلفية على الحلق.

ألم في الوجه أو الأسنان.

إرهاق عام وضعف في التركيز.

في النهاية، يمثل التعرف المبكر على أعراض الجيوب الأنفية المزمنة خطوة مهمة نحو الحصول على العلاج المناسب والحد من المضاعفات، بالإضفة إلى أن الاهتمام بالوقاية والمتابعة الطبية يساعدان في تحسين جودة الحياة والتخفيف من الأعراض المستمرة.