في كتابها الجديد «107 أيام»، وصفت كامالا هاريس ترشح الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لانتخابات 2024 بأنه «تصرف متهور»، مشيرة إلى أنها كانت في موقف حساس يمنعها من نصحه بالتراجع، رغم إدراكها للمخاطر السياسية والصحية المحيطة به.
بايدن أنهى حملته في يوليو 2024 بعد أداء ضعيف في مناظرة أمام دونالد ترامب، ما أثار انتقادات داخل الحزب الديمقراطي، ودفعه لاحقًا لدعم ترشح هاريس، التي واجهت سباقًا صعبًا انتهى بخسارتها في نوفمبر أمام ترامب.
هاريس نفت في كتابها أي تستر من البيت الأبيض على تدهور حالة بايدن الذهنية، مؤكدة أن علامات التقدم في السن كانت واضحة، وأن قرار ترشحه لم يكن مجرد خيار شخصي، بل لحظة مصيرية كان يجب التعامل معها بحذر أكبر.