رحَّبت المملكة العربية السعودية، الجمعة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" ومُرفقاته، الصادر عن المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي عُقد برئاسة مشتركة بين الرياض وباريس.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أن القرار والتصويت عليه بأغلبية كبرى من قِبل 142 دولة، يعكس الإجماع الدولي على الرغبة في المُضي قدماً نحو مستقبل يسوده السلام، ويمنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

موقف مجلس التعاون الخليجي

من جانبه، رحَّب جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالقرار الأممي، مثمّناً الجهود الدؤوبة لكل من السعودية وفرنسا في الدفع بهذا المسار، إضافةً إلى الدور المهم للجان العاملة والأطراف الدولية التي ساهمت في إعداد الإعلان.

وأشار البديوي إلى أن اعتماد "إعلان نيويورك" يُمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وبارقة أمل في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه المشروعة.

موقف خليجي ثابت

وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على الموقف الثابت لدول الخليج في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.