أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على ضرورة أن يُدين الجميع العنف والممارسات الخارجة على القانون التي لن يبطل مفعولها إلا وحدة الموقف والكلمة، وأشار سموه لدى استقباله لعدد من المسئولين إلى أن كل من ينوي الشر لهذا الوطن سيعود عليه ، وان السكوت في خضم الأوضاع التي تموج بها البلاد لم يعد له مكان ، ويجب أن يعلو صوت الإدانة والرفض لمحاولات جر الوطن إلى الفوضى.هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم عدد من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من النواب.وقد نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أنه لاخوف على مملكة البحرين في ظل وحدة أهلها وتماسكهم ، ولكن يبقى الحذر مطلوب فما انكشف من مؤامرات ومخططات للنيل من الوطن وسلامته ليس بالأمر الهين ويتطلب اليقظة دائماً.إلى ذلك فقد شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة أن يعي كل مسئول بمسئولياته تجاه المواطنين وضمان حصولهم على أفضل الخدمات وأرقاها جودة، وحث سموه على الاهتمام بالمنتجات الوطنية وتشجيعها والترويج لها وتوفير الخدمات الضرورية التي تنميها.