أعربت جمعية كرامة، في بيان لها أمس، عن شكرها لاستجابة وزير الداخلية لنداءها وتدخله المباشر في قضية وفاة المواطن الشاب أحمد راتب محمد علي (24 عاماً) بعدما صدمته سيارة بشكل متعمد من قبل ملثمين أبلغ عنهم الشرطة أنهم يكتبون عبارات جدارية عنصرية ومسيئة، ولهم دور في التوتر الطائفي بالمنطقة.وقال أحمد المالكي «نقدر للوزير استحابته لنداء كرامة بالتحقيق في طريقة تعاطي مركز الشرطة وإدارة المرور في القضية وتعهده بإطلاع «كرامة» والرأي العام على تفاصيل القضية في القريب العاجل، فأهل الضحية في انتظار وتشوق لإظهار الحقيقة وتطبيق القانون على الجناة والمقصرين، حتى لا يضيع دم ابنهم هدراً».وأكد رئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان أحمد المالكي تلقي «كرامة» مكالمات ومطالبات كثيرة من ذوي الشاب أحمد راتب وأهالي مدينة حمد، تشتكي من التعامل الطائفي والانتقائي مع قضاياهم من قبل أفراد الشرطة هناك، وبالذات مركز شرطة مدينة حمد، حيث يتم التغطية وإغلاق قضايا الاعتداءات والقضايــا الجنائـيــــة إذا كان الضحايا من طائفة معينة، ويتم التغطية على الجناة لمحض أسباب طائفية وعنصرية، وتسريـــــــــــب معلومات القضية والبيانات الشخصية للمشتكين إذا كانوا من طائفة بعينها، وبطء كبير وإهمال لقضاياهم.