تعد الجلطات من الحالات الصحية الخطيرة التي قد تحدث بشكل مفاجئ وتؤثر بشكل مباشر على حياة الإنسان، خصوصًا إذا لم تكتشف أو تُعالج في الوقت المناسب.

ومع أن العوامل الوراثية والعمر قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بها، إلا أن تبني بعض الأنشطة اليومية والعادات الصحية البسيطة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية منها، وهذا ما سنرصده لكم في السطور التالية.

ما هي الأشياء التي تمنع الجلطات؟

يمكن تقليل خطر الإصابة بالجلطات عبر ممارسات سهلة يوميًا، مثل:

- المشي المنتظم حتى ولو نصف ساعة يوميًا.

- تجنب الجلوس لفترات طويلة؛ حاول تغيير وضعيتك كل ساعة على الأقل.

- تناول الأطعمة الطازجة مثل الخضار والفواكه والمكسرات.

- الإقلاع عن التدخين تمامًا.

- ارتداء ملابس مريحة وغير ضيقة لتجنب إعاقة تدفق الدم.

هل كثرة شرب الماء يقي من الجلطات؟

يعد الجفاف أحد العوامل التي ترفع احتمالية تكوّن الجلطات، فقلة السوائل تجعل الدم أكثر لزوجة ويصعب مروره بسلاسة في الأوعية الدموية.

وشرب كميات كافية من الماء يوميًا يساعد على سيولة الدم ويحافظ على الدورة الدموية نشطة.

من هم أكثر عرضة للجلطات؟

هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة من غيرها للإصابة ببعض المشكلات الصحية، ويحتاج أفرادها إلى عناية خاصة واهتمام أكبر بالوقاية، ومن بين هذه الفئات "كبار السن، والأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم أو السكري، إضافة إلى من يعانون من زيادة كبيرة في الوزن".

كما يعد المدخنون من الفئات المعرضة بشكل أكبر للمضاعفات الصحية، إلى جانب أولئك الذين يجلسون أو يقفون لساعات طويلة دون حركة، مثل موظفي المكاتب أو المسافرين لمسافات طويلة.

ما هو المشروب الذي يقي من الجلطات؟

بعض المشروبات الطبيعية تساهم في تعزيز صحة الأوعية الدموية وتدفق الدم، مثل:

- الماء وهو الأهم للحفاظ على سيولة الدم.

- الشاي الأخضر لاحتوائه على مضادات طبيعية مفيدة.

- عصائر الفواكه الطبيعية مثل الرمان والبرتقال لاحتوائها على عناصر تساعد في تنشيط الدورة الدموية.

في النهاية، تبقى الوقاية والمتابعة الدورية مفتاحًا أساسياً للحفاظ على الصحة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، فالاهتمام بالعادات الصحية واتخاذ خطوات بسيطة يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في تجنب المضاعفات وتعزيز جودة الحياة.