تعتبر الدوخة واحدة من أكثر الشكاوى الصحية التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، فهي ليست مجرد شعور عابر بفقدان التوازن، بل قد تكون عرضًا متكررًا يعيق أداء المهام البسيطة مثل الدراسة أو العمل أو حتى ممارسة الرياضة.

وبينما يربط البعض الدوخة بالإرهاق فقط، إلا أن أسبابها متعددة وقد ترتبط بنمط الحياة أو نقص عناصر غذائية مهمة أو حتى مشكلات صحية كامنة.

ما هي أسباب الدوخة المستمرة عند الشباب؟

غالبًا ما ترتبط الدوخة المتكررة عند الشباب بالإرهاق الشديد أو قلة النوم، لكن هناك أسباب أخرى لا تقل شيوعًا مثل:

انخفاض ضغط الدم المفاجئ.

التوتر النفسي والإجهاد الذهني.

الجفاف بسبب قلة شرب الماء خاصة في الأجواء الحارة.

ضعف النظر أو الحاجة لاستخدام نظارات طبية.

هذه العوامل قد تتداخل مع بعضها لتزيد من فرص الشعور بالدوخة بشكل يومي.

ما هي أسباب الدوخة المستمرة طوال اليوم؟

عندما تستمر الدوخة لفترة طويلة دون انقطاع، قد يكون السبب متعلقًا بمشكلات في الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن، أو نتيجة اضطرابات في الدورة الدموية.

أحيانًا يكون الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات، مع قلة الحركة، عاملاً إضافيًا يزيد من هذه المشكلة ويجعلها ملازمة طوال اليوم.

ما هو المرض الذي يؤدي إلى الدوخة؟

الدوخة في بعض الأحيان قد تكون عرضًا لمشكلة صحية أعمق مثل فقر الدم، أو التهابات الأذن، أو حتى اضطرابات في القلب، لذلك لا يستهان بها إذا تكررت بشكل ملحوظ، خصوصًا عند مرافقتها بأعراض أخرى مثل الصداع الشديد أو الإغماء أو ضعف الرؤية.

ما هو نقص الفيتامين الذي يسبب الدوخة؟

من أبرز الأسباب التي يغفل عنها الكثيرون نقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين B12 الذي يُؤثر على الأعصاب، أو نقص الحديد الذي يسبب فقر الدم والشعور المستمر بالتعب والدوخة.

كما أن التغذية السليمة وتناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر يساعد على تقليل هذه المشكلة بشكل كبير.